صورة من الارشيف أوقف أفراد مقاطعة الشرطة القضائية وسط بأمن ولاية الجزائر، 5 أشخاص منهم 3 إخوة وخالهم متورطون في جريمة قتل ذهب ضحيتها سائق سيارة "كلاندستان" يقيم بحي عين النعجة بالعاصمة، وقام بشراء سيارة "آتوس" بالأقساط وعمل "كلانديستان" لتسديد مستحقاتها وتلبية حاجيات أبنائه الخمسة. * * *المجرمون إخوة وخالهم قتلوا السائق بتيسمسيلت بوحشية وباعوا مركبته * عرض أمس الضابط علاوة تفاصيل هذه الجريمة البشعة في لقاء صحفي بالعاصمة، وقال إن مصالحه تحركت بناء على شكوى تتعلق باختفاء صاحب السيارة الذي كان يعمل "كلانديستان" بضواحي محطة الخروبة، حيث تمكن المحققون من جمع معلومات من شهود تفيد بأن شخصين اتصلا به لنقلهما الى ولاية تيسمسيلت بصفة مستعجلة لحضور جنازة، وتوصلت التحريات الدقيقة الى تحديد هوية الشخصين وهما أخوين يقيمان بمدينة مهدية بولاية تيسمسيلت بدون مهنة. * وتنقل المحققون الى مسكنهما وتوقيفهما بالتنسيق مع مصالح أمن دائرة مهدية، حيث انتهى أحدهما بالاعتراف بارتكاب جريمة قتل ودلهم على مكان الجثة التي كانت مرمية بمزرعة مهجورة ومغطاة بالحشيش قرب جثة بقرة كانت الكلاب الضالة قد بدأت في نبشها، وكانت تحمل آثار ذبح على مستوى الرقبة وطعنات تتجاوز 20 طعنة على مختلف أنحاء من جسده للتأكد من وفاته وبقربه أغطية المقاعد الملطخة بالدم ولوحات ترقيم قديمة كانت موجودة في الصندوق الخلفي للسيارة مما يرجح أن الجريمة تمت داخل السيارة التي تم بيعها لشخص آخر. * وتم في هذه القضية توقيف القاتل د.ج 18 عاما واثنين من إخوته د.أ 23 عاما ود.م والخال م.ب 41 عاما والشخص الذي اشترى السيارة وبعد تحويلهم على محكمة حسين داي أودعوا جميعا الحبس. ولفت الضابط الإنتباه وهو يعرض تفاصيل هذه الجريمة البشعة، أنه تم توقيف المجرمين في ظرف 76 يوما وأشار الى أنه يتم التحقيق والبحث في جميع البلاغات في فائدة العائلات والمفقودين لتحديد وجهتهم. * وتفيد المعلومات المتوفرة لدى "الشروق اليومي"، أن العديد من عائلات المجندين الجدد في الجماعات الإرهابية تعلن أن أبناءها مفقودين أو "حراقة" لتفادي الملاحقات الأمنية، وسبق لمصالح الأمن أن كشفت عن التحاق شباب بالنشاط الإرهابي، بينما كانت عائلاتهم قد "صنفتهم" ضمن الحراقة.