عدوى الاضراب تصل مستشفى قسنطينة مع استمرار الحركة الإحتجاجية التي تخوضها جموع طلاب كلية الطب بقسنطينة والتي جابت أمس مسيرة ساخطة من حوالي أربعة آلاف طالب، والتي تعود أسبابها ودوافعها مثلما بات معروفا إلى إضراب أساتذة الطب لتسوية عدد من المشاكل العالقة بشأن وضعيتهم الدراسية والمهنية والاجتماعية، فإن تواصل هذا الوضع سيفضي لا محالة إلى سنة دراسية بيضاء والتي سيترتب عنها حدوث مشاكل وانسدادات خطيرة. * * أن إقرار السنة البيضاء يعني أن المستشفى الجامعي ابن باديس بعد مغادرة مابين 400 إلى 500 طبيب داخلي (متربص) نهاية شهر جويلية المقبلة، سوف يصاب بالشلل على اعتبار أن الأطباء الداخليين المزمع انتسابهم إلى المستشفى الجامعي سوفيعيدون السنة جرّاء إضراب الأساتذة وعدم إجراء الامتحانات. * للتذكير، أن كلية الطب بقسنطينة صارت في المدة الأخيرة مسرحا للغليان والاحتجاجات المتواصلة والتي كانت بدايتها حسب بيانات التنظيمات الطلابية (الإتحاد العام الطلابي الحر..) الجمعية العامة المنظمة يوم الثلاثاء21 أفريل، حيث ندّد الطلاب بالوضعية المتشنجة متسائلين عن مصير الموسم الجامعي، داعين الوزارة الوصية إلى تحمّل مسؤوليتها التاريخية تجاه الأجيالالمقبلة والتدخل لإنقاذ الجامعة الجزائرية ومن ورائها المستشفيات الجامعية الكبرى على غرار مستشفى قسنطينة. *