تمنى المجلس الوطني لحزب الاستقلال المغربي على الجزائر "فتح الحدود المغلقة وتحقيق تطبيع شامل يكفل التعاون في القضايا كافة وعلى مختلف المستويات". وقال في بيان صدر في ختام اجتماعه الذي ترأسه الأمين العام رئيس الوزراء عباس الفاسي، إن نزاع الصحراء "كان سبباً رئيسياً في تعطيل بناء الاتحاد المغاربي". من جهتها ذكرت الصحف المغربية بأن الرباط كانت تعول على مرور عشر سنوات على حادث فندق أطلس - آسني في مراكش لمعاودة البحث في فتح الحدود المغلقة مع الجزائر. وألغت، في غضون ذلك، قرار فرض التأشيرة على الرعايا المنحدرين من أصول جزائرية. وفيما ردت الجزائر بإجراءات مماثلة، ارتفعت أصوات تطالب برهن فتح الحدود بتسوية كل الملفات العالقة بين البلدين، وفي مقدمتها تباين المواقف إزاء قضية الصحراء..