خيّب وفد رجال أعمال خليجي والمرفوقين بأحد الأمراء أثناء زيارتهم التي وصفت بالسرية لولاية البيض آمال الشباب البطال ببلدية عين العراك بعدما وقع إختيارهم على مشروع إنشاء حظيرة لحماية طائر الحبار بمنطقة الحيرش التي تبعد بحوالي 9 كلمترات عن مقر البلدية بدلا من الاستثمار في مصنع القرميد الذي تشير الدراسات التقنية بأن إنتاجه يقارب 50 ألف طن سنويا. * ويتوفر على إحتياطي ب 3860 ألف طن على إمتداد عمر زمني يقدر ب 80 سنة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يوفر ما لا يقل عن 200 منصب عمل، مع العلم أن وزارة الطاقة والمناجم قامت بمنح قرار رخصة إستغلال مصنع القرميد ببلدية عين العراك منذ حوالي 4 سنوات لشركة خاصة ولكنها عجزت عن إقلاع المشروع نتيجة غلاء التكلفة التي قدرتها الدراسات التقنية أنذاك بأكثر من 77 مليار سنتيم، رغم أن كل الشروط القاعدية من مياه وأراض وغاز وتيار عالي الضغط أصبحت متوفرة شأنها في ذلك شأن دخول مطار البيض الذي يتوفر على مقاييس دولية الخدمة. * المتتبعون لملف الاستثمار بالمنطقة إستغربوا تزاحم أمراء الخليج على الاستثمار فقط في طائر الحبار دون غيره من الاستثمارات بالرغم من وجود مواد أولية، وإمكانات عذراء بولاية البيض، حيث لم تكد تمضي سنة على دخول المركز الإماراتي لتكاثر طائر الحبار بمدينة الأبيض سيد الشيخ الخدمة، حتى حل وفد رجال أعمال خليجي لأجل معاينة عدد من المناطق المشهورة بتواجد طائر الحبار بولاية البيض كخلوة سيد الشيخ ومنطقة الحيرش الواقعة بتراب بلدية عين العراك، والتي إختيرت حسب مصدر مقرب من وزارة البيئة لإنشاء حظيرة لحماية تكاثر طائر الحبار على مساحة تقارب 4 هكتارات، بالرغم من الاستنزاف الكبير الذي مس طائر الحبار المهدد بالانقراض نتيجة عمليات الصيد والإبادة العشوائية التي تعرض لها في سنوات خلت. *