وزير الاشغال العمومية عمر غول استقبلت، أمس، شبكة الطرقات بولاية غليزان، أول جزء من شطر الطريق السيار شرق غرب العابر لتراب هذه الولاية، وذلك بفتح 34 كيلومترا من أصل 87.4 كيلومترا التي تمثل المدى الإجمالي للمقطع الذي يعبر غليزان، في إنتظار تسليم أزيد من 50 كيلومترا جديدا بولايتي الشلفوغليزان نهاية شهر جويلية القادم على أقصى تقدير، ليصبح المدى المسلم لحركة المرور في اتجاه غرب البلاد يقارب 310 كيلومتر. * وأكد وزير الأشغال العمومية عمر غول لدى إشرافه بمعية سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر على افتتاح "بوابة" مشروع القرن بولاية غليزان، أن هذا التسليم يعد بمثابة دخول عملية إنجاز مشروع القرن مرحلة متقدمة من "الراحة"، مشيرا الى أن المقطع الذي سلم أمام الحركة سيساهم مساهمة كبرى في فك الاختناق الذي تعرفه المسالك الولائية، ناهيك عن إنعاش ودفع الحركية الاقتصادية والاجتماعية، موضحا بالقول "سنعمل بمعية كل الشركاء من أجل مواصلة الجهد للتمكن من ربط الجزائر العاصمة ووهران مرورا بتراب ولاية غليزان بواسطة الطريق السيار شرق غرب مع نهاية فصل الصيف". * ومن جهته أشار سفير الصين أن فتح الشطر الأول من الطريق السيار شرق- غرب بغليزان تم قبل سبعة أشهر من الآجال المحددة وبنوعية "جيدة"، فيما أضاف أن استغلال هذا الطريق على طول 1216 كيلومتر من شأنه إحداث تغييرات إيجابية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية استنادا على مردودية هذه المنشآت القاعدية ومساهمتها في خلق "الثروة". * المقطع الأول من شطر الطريق السيار العابر لولاية غليزان، الذي تم استلامه يمتد من دائرة الحمادنة غربا الى غاية بلدية مرجة سيدي عابد على الحدود مع ولاية الشلف سيضمن مرونة في الحركة لأصحاب المركبات بكل أنواعها، ناهيك عن الاقتصاد في توقيت الرحلة من العاصمة باتجاه غرب البلاد، على اعتبار أن المسار الجديد يمكن من تجنب دوائر الحمادنة وجديوية ووادي ارهيو التي تعرف حركة مرور جد كثيفة باعتبار أنها تقع على محور الطريق الوطني رقم 4 الرابط بين وهران والعاصمة.