يقوم هدا الممثل من فرقة الموجة المسرحية باسترجاع شريط الذكريات الممتد على مدار 30 عاما من النشاط المسرحي للجمعية الثقافية الموجة لمدينة مستغانم لحظات قبل أن تشرع جرافات السلطة المحلية في عملية هدم الذاكرة الثقافية والسياحية بعيدا عن أنظار واهتمامات النشطين في الحقل الفني والذين تخلفوا عن حضور مراسيم دفن مسرح الموجة إلى الأبد، غير أن إرادة وعزيمة الممثلين الشباب لازالت قائمة بشأن مواصلة النشاط المسرحي رغم الصدمة.