صورة: الشروق أسر المتوفين تنتظر الحصول على تقرير الطب الشرعي طالبت ثلاث عائلات بورڤلة من السلطات القضائية مساعدتها في معرفة دواعي وفاة أبناءها بعد قضاء سنوات داخل السجن لتهم مختلفة، حيث توفي السنة قبل الماضية السجين المسمى طبشي خليل 23 سنة في ظروف تصفها العائلة بالغامضة وترجح الأسرة أن أبناءها سقط أرضا مما تسبب له في تزيف داخلي على مستوى الرأس توفي على إثره حسب قولها، بينما لفظ شقيقة السجين هو الآخر أنفاسه السنة الجارية والبالغ من العمر27 عاما بعد معاناة مع مرض فقر الدم المزمن بعد أن نقل من مؤسسة إعادة التربية بورڤلة نحو مستشفى محمد بوضياف لتلقى العلاج بالرجوع إلى مصادر مؤكدة. * وحسب توضيحات الأسرة المعوزة، فإنها طرقت جميع الأبواب من أجل كشف الحقيقة إلا أنها لم تجد أذان صاغية كما لا زالت تطالب بنتائج التحليل الطبي، حيث تشير والدة الفقيدين إلى أنها لم تتحصل على نسخ من التقرير ذاته رغم طلبها المتكرر بعد عديد الشكاوى التي رفعت إلى الوزارة الوصية، آخرها رسالة مفصلة تلقت "الشروق اليومي" نسخة منها ووجهتها نفس الأسرة لوزير العدل حافظ الأختام تطالب فيها إعادة النظر في القضية ورفع ما نعتته باللبس الحاصل. وقالت السيدة فاطمة جيلاني في معرض حديثها إنها تريد معرفة مآل ملف ابنيها، مؤكدة أن من مات لن يعاد إلى الحياة ثانية، وإنما المقصود من وراء بحثها هو إعادة الطمأنينة للعائلة الصغيرة المتعطشة لمعرفة المزيد عن دواعي وفاة فلذة كبدها حيث تشكك، في فيما قيل أنها إصابة ومرض مزمن وراء وفاة إبنيها السجينين في وقت سابق وتسعى المرأة ذاتها حسب تصريحاتها أنه لا مناص من كشف الحقيقة للرأي العام في الوقت الحالي، موضحة أن من حقها قانونا الإطلاع على وثائق إبنيها المتوفين على عتبار أنهما كانا داخل السجن يقضيان عقوبة جنائية عقب اتهامها بقتل شيخ مجوهراتي بحي سيدي بوغفالة الشعبي قبل ثلاث سنوات. * وفي ذات السياق، تطالب عائلة بن كشروده بورڤلة هي الأخرى بما أسمته إظهار شمس الحقيقة بعد وفاة ابنها بن كشرودة عمر 25 سنة بسجن أدرار، حيث تم تحويله إليه قادما من سجن ورڤلة الآونة الأخيرة ولم تتلق أي توضيحات إضافية عن الحادثة باستثناء ما قيل أنه مرض السل المعدي فتك بابنها الذي نقل للعلاج بعد استفحال الداء الخبيث. * وأكد كفيل العائلة "للشروق" أنه لن يلتزم الصمت إلى غاية إماطة اللثام عما أعتبره تكتم عن الملف بالرجوع إلى أقواله، موضحا أن شقيقه نقل في ظروف صحية جيدة إلى أدرار قبل أن يعلن عن وفاته منذ نصف شهر، من جهة ثانية لا زالت أسرة ثانية من تڤرت تبحث عن نفس الحقيقة بعد وفاة إبنها الشاب بسجن ورڤلة السنة الحالية تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الشباب الذين قضوا نحبهم قد تم تحويلهم إلى المرفق الصحية بالولايتين ولم يتفوا داخل سجن ورڤلة وأدرار، كما تلقوا العلاج من طرف الأطباء المؤهلين حسب بما كشفه مصدر قضائي. * يذكر أن الأشخاص المتوفين قد تمت إدانتهم من طرف القضاء وحكم عليهم بعقوبات تتراوح بين عشر سنوات والسجن المؤبد.