أكد لورنزو موريس الخبير الأمريكي في العلوم السياسة والعلاقات الدولية ومستشار السياسة الأمريكية في ندوة صحفية نشطها الإثنين، بالمركز الدولي للصحافة بالعاصمة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسعى لتعزيز التعاون الأمني بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والجزائر. * * وكذا تكثيف المشاورات والاتفاقيات الثنائية بين الأجهزة الأمنية للبلدين في إطار سياسة الإدارة الأمريكية لوصول أوباما إلى البيت الأبيض نهاية 2008 . * وأشار موريس إلى أن بلاده على اطلاع بمختلف المشاكل في المنطقة وموقفها واضح تجاه قضية الصحراء الغربية وسترافع من أجلها في الأممالمتحدة قصد الضغط على المجتمع الدولي ومنح الشعب الصحراوي حقه في تقرير مصيره، موضحا أن خطاب أوباما للعرب مؤخرا في القاهرة وما حمله من وعود بفتح صفحة جديدة في العلاقات العربية الأمريكية يمكن تجسيده على أرض الواقع خاصة وأن محيط أوباما من مهندسي السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية يعرفون جيدا المنطقة العربية ويعملون على رسم معالم الصفحة الجديدة مع العرب، وستكون صفحة بيضاء على حد تعبير المتحدث الذي شدد على انه لم ير تحركا ايجابيا في عجلة الإدارة الأمريكية خاصة في شق السياسة الخارجية كما هو حاصل اليوم في عهدة أوباما.