بوتفليقة في صورة تذكارية مع المتفوقين في البكالوريا/أرشيف "سيدي رئيس الجمهورية.. تفوقنا من أجل الجزائر ونناشدكم اليوم أن ترعانا لتحقيق أحلامنا العلمية، ومن أجل تميّز الجزائر في سماء العلم..، وعد شرف منا فخامة الرئيس أن تجدنا الجزائر في خدمتها بمجرد بلوغنا المرتبة العلمية العليا بالخارج..نرجوا منكم أن تمنحونا منحا للدراسة في الخارج استثناء".. * * هي كلمات وعبارات صدح بها 35 متفوقا في البكالوريا وهم يصافحون رئيس الجمهورية صبيحة أمس بقصر الشعب.. * "إخلاص واسطي" صاحبة أعلى معدل على المستوى الوطني في شهادة البكالوريا دورة جوان 2009 تقدمت ركب المتفوقين والنجباء بقصر الشعب لمصافحة الرئيس بوتفليقة في حفل حضره جميع أفراد الطاقم الحكومي وشخصيات وطنية وتاريخية وخاطبت المتفوقة الأولى في الجزائر رئيس الجمهورية بأن النجاح والتميز في شهادة البكالوريا هي أول خطوة نحو التفوق والعلو بالجزائر في سماء العلوم والتطور مناشدا الرئيس بوتفليقة أن يرعى المتفوقين في شهادة البكالوريا. * وأكد عشرات المتفوقين أن طموحاتهم في تخصصات غير متوفرة في الجزائر كالفيزياء النووية تُبخر أحلامهم التي كبرت مع خبر تفوقهم في شهادة البكالوريا مناشدين رئيس الجمهورية منحهم منح للدراسة في الجامعات الأوروبية قصد التميز في تخصصات حلموا بها منذ الصغر قاطعين على أنفسهم عهد شرف بالعودة إلى الجزائر وخدمتها بما جمعوه من علوم بمجرد تحصلهم على الشهادات العليا. * وقال "قسوم ميساوي رشيد" المتحصل على المرتبة الأولى وطنيا في ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى الوطني وكفيف بنسبة 100 بالمائة في تصريح ل"الشروق" بعد إلقائه لكلمة نيابة عن ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحفل الذي ترأسه رئيس الجمهورية بقصر الشعب أن فئة المعاقين في الجزائر لا يزالوا يعانون ويتعبون كثيرا في حياتهم اليومية سواء في الجانب العلمي أو المعيشي البسيط، داعيا وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية في الخارج أن ينسخ كراريسها التي تضم جميع البرنامج الدراسي لمختلف المقررات التعليمية للمترشحين لشهادة البكالوريا في مادة الآداب واللغات.