أفراد من الجماعة السلفية للدعوة والقتال أدانت، أمس، جنايات باتنة الإرهابي (ش. رشيد) المكنى حمزة أبو البراء 33 سنة بالإعدام لتورطه في عمليات إرهابية راح ضحيتها 155 شخص بين عسكري ومدني، طيلة السنوات الماضية. * حيث نشط قبيل توقيفه من طرف مصالح الأمن سنة 2004 بسريانة، رفقة الأمراء "نبيل صحراوي" و "عبد الرزاق البارا" و"علي مهيرة" المتورط الرئيسي في محاولة اغتيال بوتفليقة، بمناطق جبال الأوراس المختلفة. واستنادا إلى ملفات القضايا فقد شارك "حمزة أبو البراء" في اعتداء "ايفلفن" الشهير الذي أشرف عليه "عماري صايفي" المكنى "عبد الرزاق البارا" والذي أودى بحياة 43 عسكريا من قوات الصاعقة بينهم ضابطان. العملية التي اعتبرت انتقاما لمقتل موفد بن لادن ومنسق "القاعدة" شمال إفريقيا "محمد علوان عبد الواحد" المكنى " أبو محمد اليمني" الذي قضت عليه قوات الأمن بمروانة (باتنة)، إلى جانب مشاركته في حواجز مزيفة أودت بحياة عشرات الجنود والمقاومين من بوزنية إلى الشعبة وتيمڤاد وبومية، واغتيال القاضي المستشار بالمحكمة العليا عبد الحميد حداد، واغتيال رجل وامرأة بمخمرة المعذر، وفيما أنكر الموقوف الوقائع المنسوبة إليه وطالبت محاميته بتمكينه من تدابير المصالحة الوطنية بحكم أنه سلم نفسه وتقديمه لخدمات أمنية لمصالح الأمن، طالبت النيابة بحكم الإعدام الذي نطقت به المحكمة. * * يذكر أن قضية أخرى، اتهم فيها المعني رفقة 35 إرهابيا آخر يتقدمهم عبد الرزاق البارا و "علي مهيرة" المتورط الرئيسي في محاولة اغتيال بوتفليقة الذي تم عزله مؤخرا من الأوراس وحول إلى وادي سوف، أجلت إلى الدورة الجنائية المقبلة.