صورة من الأرشيف كشف مدير الشؤون الدينية مسعود بولجويجة بالمسيلة في لقاء خصّ به الشروق اليومي، بأن عدد الأجانب الذين أعلنوا إسلامهم وأثبتوا دخولهم الدين الإسلامي على مستوى ولاية المسيلة منذ السنة الفارطة إلى غاية اليوم، بلغ 13 أجنبيا، أغلبهم من جنسيات أوروبية، كفرنسا وبلجيكا، بالإضافة إلى طبيبين (جراحين) من دولة كوبا، أعلنا دخولهما الإسلام في رمضان 2008. * * حيث حضرا احتفالية ليلة 27 من رمضان المصادفة لليلة القدر بحضور السلطات الولائية بمسجد الإمام مالك وسط عاصمة الولاية. * وحسب ذات المتحدث، فإن الطبيبين، تحدثا مع والي الولاية وكانت رغبتهما كبيرة في البقاء على أرض الجزائر، وبالمسيلة تحديدا. * يذكر أن هذين الطبيبين الكوبيين تمكنا من كسب تعاطف وود العشرات من المواطنين، حيال الخدمات التي قاما بها سواء على مستوى مستشفى الزهراوي أو بعيادة الولادة سليمان عميرات. * ومما تجدر إليه الإشارة في هذا كله، أن العديد من المساجد بالمسيلة وبوسعادة، شهدت حالات كهذه بحضور أئمة، وحتى مترجمين أو متمكنين من اللغات الأجنبية، ومن الحالات التي حضرتها الشروق كتلك التي عاشتها مدينة أولاد دراج على بعد 20 كلم إلى الشرق، حيث أحد المغتربين تمكن من إقناع صديق له من فرنسا اعتناق الإسلام وسافرا معا إلى الجزائر وبالضبط إلى أولاد دراج، أين أقيم بالمناسبة حفلا بحضور إمام أحد المساجد وعلمنا وقتها أنه (خُتن) وأعطي له اسما جديدا. * وبحسب العديد من الأئمة والمرشدين، أن الدخول في دين الله من قبل الأجانب، هي واحدة من رحمته بعباده، وأنه رغم حملات التشويه والتمسيح والتنصير المزمعة هنا وهناك، فإن الدين عند الله الإسلام.