علمت الشروق اليومي من مصادر مطلعة أن مصالح الجمارك بولاية الوادي وبالتنسيق مع مصالح الأمن تمكنت خلال الأيام الماضية من إحباط تهريب مبلغ مالي من العملة الوطنية وقدره أكثر من مليار ونصف المليار سنتيم، وتعد هذه القيمة هي الأعلى التي يتم مصادرتها في ولاية الوادي، * كما أن شكلت العملية سابقة في تاريخ تهريب العملات في الولاية إذ انه استعمل فيها الدينار الجزائري كسلعة مهربة لتونس. وقالت مصادر الشروق اليومي إن عملية تهريب العملة الوطنية والتي كانت متجهة نحو التراب التونسي عبر معبر الطالب العربي الحدودي جاءت بعد معلومات وصلت لمصالح الجمارك عن وجود شبكة تهريب الدينار الجزائري، حيث جرى التنسيق مع مصالح الأمن المشتركة من خلال نصب أكثر من 30 حاجزا أمنيا عبر الطريق الرابط بين المركز الحدودي وعاصمة الولاية على مسافة 70 كيلومترا، يذكر ان الكمية المصادرة من النقود كانت في سيارتين جرى تفتيشها بدقة من قبل أعوان الجمارك في المركز الحدودي الطالب العربي ليتم اكتشاف المبلغ المالي مخبأ في أماكن لا يشك فيها في السيارات.