درك أم البواقي يحبط تهريب 140 مليار سنتيم في أقل من 3 سنوات تمكنت أول أمس ، فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية أم البواقي من إحباط محاولة تهريب مبلغ مالي بالعملة الأجنبية يقدر ب1 مليون أورو، ما يعادل 10ملايير سنتيم بالعملة الوطنية، كانت مهربة إلى تونس عبر الحدود الشرقية، وتعد هذه القضية الثالثة من نوعها على مستوى الولاية التي تعالجها مصالح الدرك الوطني في مجال مكافحة تهريب العملة. * * واستنادا إلى معلومات وفرّتها خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، فإن معلومات وردت إلى فصيلة الأبحاث تشير إلى قيام شخص بتهريب العملة باتجاه الحدود التونسية، حيث تم نصب نقاط مراقبة على المسالك ليتم ضبط سيارة من نوع "لاغونا" في حاجز على مستوى الطريق الوطني رقم 102 بالمخرج الشمالي لعين بابوش، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على مبلغ مالي بلغ 1 مليون أورو، وقد تم فتح تحقيق في القضية مع سائق السيارة، وتشير المعطيات الأولية إلى أن العملة كانت مهربة باتجاه تونس عبر الحدود. * أشار المصدر الذي أورد الخبر ل"الشروق"، أن هذه القضية تعد الثالثة من نوعها على مستوى ولاية أم البواقي التي تحوّلت في السنتين الأخيرتين إلى منطقة نشاط مهربي العملة الأجنبية إلى تونس على خلفية القضايا المعالجة التي أسفرت عن حجز مبالغ مالية هامة، أبرزها القضية المعالجة بداية أفريل الماضي، حيث قام أفراد الدرك بتوقيف شخصين كان بحوزتها مبلغ مالي يتجاوز 2.7 مليون أورو و11 ألف دولار وبعدها بأيام، وضعت مصالح الدرك يدها على مبلغ بالعملة الأجنبية يتجاوز 780 ألف أورو و102 دينار تونسي. * وكانت مصالح الجمارك بولاية أم البواقي قد قامت بدورها بحجز 30 مليون أورو داخل سيارة. * وسجل توسع نشاط مافيا تهريب العملات الأجنبية باتجاه الخارج مقابل ارتفاع عمليات إحباط تهريب رؤوس الأموال نحو الخارج خلال السنوات الثلاث الأخيرة من طرف مصالح الدرك الوطني التي تمكنت منذ بداية السنة من إحباط تهريب ما يعادل بالعملة الوطنية ال100 مليار سنتيم، فيما تجاوزت قيمة العملة الأجنبية المحجوزة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بالعملة الوطنية ال140 مليار سنتيم. * وتشير تقارير أمنية، إلى إحباط تهريب أكثر من 900 مليار سنتيم بالعملة الوطنية إلى تونسوفرنسا أبرزها القضية التي تمت معالجتها في أفريل الماضي من طرف مصالح أمن ولاية عنابة بالتنسيق مع مصالح أمن ولايتي سكيكدة وقسنطينة، أسفرت عن اكتشاف تهريب ما يعادل 100 مليار سنتيم، ولايزال التحقيق جاريا بالتنسيق مع منظمة "أنتربول" ومصالح الأمن بوهران حول تهريب 300 مليون أورو إلى أوروبا بعد تفكيك شبكة دولية كانت تستثمر هذه الأموال في شراء عقارات بأوروبا. * وفي بداية شهر جوان الجاري، تمكنت مصالح الأمن من تفكيك شبكة دولية تعمل على محور وهران مرسيليا، قامت في الفترة بين 2006 و2008 بتهريب 900 مليون أورو من الجزائر إلى فرنسا.