من يريد أن يفسد العرس ؟؟؟؟ تلقت الشروق نسخا لثلاث مراسلات وصلت للجنة الأولمبية الجزائرية في الآونة الأخيرة من الاتحاديات الدولية للدراجات، المسايفة والجيدو تؤكد استحالة مشاركة هذه الاختصاصات بمكاتبها الجديدة في انتخابات "الكوا" شهر نوفمبر المقبل. * * وتؤكد المراسلات التي بحوزتنا أن اختصاصات الجيدو، الدراجات والمسايفة مطالبة بإعادة انتخاباتها الداخلية في أسرع وقت ممكن إذا أرادت المشاركة في انتخابات تجديد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية. * وهددت الاتحاديات الدولية الثلاث المذكورة، من مغبة مشاركة الاتحاديات الجزائرية للجيدو والمسايفة والدراجات، مشيرة أن انتخاباتها الأخيرة غير شرعية وبأنها لن تقبل بتمثيلها في انتخابات "الكوا". * وفي حالة تعنت المسؤولين وإشراك الاختصاصات الثلاثة في الانتخابات فإن الاتحاديات الدولية المذكورة سالفا تهدد باللجوء إلى اللجنة الأولمبية الدولية وتقديم شكوى رسمية وهو ما قد يجر الرياضة الجزائرية إلى عواقب وخيمة. * وفي حالة إيداع الاتحاديات الدولية للجيدو، المسايفة والدراجات لشكوى لدى اللجنة الأولمبية الدولية، وهو احتمال وارد جدا، فإن الرياضة الجزائرية ستصبح في خطر. * * حتى كرة القدم مهددة وحلم المونديال قد يتبخر * وإن عاقبت اللجنة الأولمبية الرياضة الجزائرية فإنها لن تستثني أي اختصاص بمعنى أن كرة القدم والمنتخب الوطني سيعاقبان وسيقصيان من كل المنافسات الدولية. * وإذا تأكدت تهديدات الاتحاديات الدولية للجيدو، المسايفة والدراجات، فإن مصير المنتخب الوطني لكرة القدم في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا في خطر وهو ما لا يتمناه الشعب الجزائري الذي يحلم برفع راية الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا الصيف المقبل. * ويبقى أمام مسؤولي الرياضة الجزائرية أكثر من شهر لإيجاد مخرج لمحنة اللجنة الأولمبية الجزائرية التي دخلت في دوامة منذ ابتعاد مصطفى براف وعدم التوصل إلى اتفاق بين الجهات المتصارعة في مختلف الاتحاديات بسبب المرسوم الوزاري 405/05 الذي تم اعتماده في عهدة الوزير السابق للشباب والرياضة يحيى قيدوم والقاضي أساسا بمنع البقاء في أي اتحادية لعهدتين متتاليتين.