الشعب الجديدة نتيجة متطلبات السوق الوطنية لعالم الشغل * علمت "الشروق اليومي" من مصادر متطابقة أنه يجري تنسيق بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي لفتح تخصصات جديدة أو نظام توجيه لشعب وفروع تتماشى وبكالوريا الإصلاحات التي تقلص عدد الشعب فيها من 15 شعبة إلى 06 شعب، حيث لن يكون العام القادم أي قسم خاص تابع للنظام القديم. * وقالت مصادرنا أن هذه التخصصات سيجري استحداثها بما يتماشى وأول بكالوريا إصلاحات، مؤكدة أن نسبة التوافق مع الناجحين والطرق المتبعة في الجامعة ستتحسن بدءا من العام المقبل، كون أن الناجحين لن يتفاجأوا وتغيير رموز الدراسة في المواد العلمية بصفة خاصة كالإعتماد على الرموز العالمية في مادة الرياضيات بعد سياسة الإصلاحات التي تم تطبيقها على مدار الإصلاحات المنتهجة، فيما كان كثير من الطلبة يتفاجأون بعد دخولهم إلى الجامعة ولغة تدريس المواد التقنية باللغة الفرنسية، أما عن طبيعة الشعب المستحدثة لم تحدد مصادرنا أسماءها، مؤكدة أن أغلبها سيكون بما يوافق ومتطلبات السوق الوطنية للشغل على غرار استحداث خلال الموسم الجامعي المقبل 2009/2008 شعبا وفروعا تتماشى وطبيعة عالم الشغل والسوق الوطنية في الجزائر في ظل التغيرات التي يعرفها ويشهدها واقع العمل والدراسة ومتطلبات المجتمع من مؤسسات رسمية أو اقتصادية وتجارية لنوع محدد من المهن، وقالت مصادرنا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي المخولة الأولى لإستقبال الطلبة الجدد الناجحين في البكالوريا وخلق نظام توجيهي أو تعديل جزئي على شعب الفروع القديمة، ولم تحدد مصادرنا فيما إذا كانت بعض الشعب أو الفروع على مستوى الجامعة إلغائها بعد قرار تقليص الشعب في الطور الثانوي من 15 شعبة إلى 06 شعب، وأكدت المصادر أن هذا التغيير سيمس بصفة واسعة بدءا من الموسم الجامعي القادم، حيث لن يكون هناك من المتمدرسين في المؤسسات إلا الطلبة من النظام الجديد هذا دون إلغاء الإمتحان بصفة حر بالنسبة للنظام القديم. * وأضاف مصدرنا أن هذه التخصصات ستكون إما بين نظام "آل آم دي" أو العادي في إطار الإصلاح الجامعي الذي انطلق هو الآخر منذ سنوات في إطار تحسين وتكييف المنظومة الجامعية بما يتلاءم والتخصصات التي درسها تلاميذ المرحلة الثانوية. ونفس الشيء بالنسبة للدروس على مستوى الجامعة التي ستكيف وفق ما تناوله التلاميذ خلال مرحلة ما قبل البكالوريا، ووصف محدثنا هذه الإجراءات بالمنطقية، كون التعليم الثانوي والتعليم الجامعي هو حلقة واحدة في مشوار دراسة الطالب.