الرئيس الفرنسي: نيكولا ساركوزي أعلنت الحكومة الفرنسية عن تأسيس هيئة خاصة ب "حرب الجزائر" أو ما يعرف لدى الجزائريين بالحرب التحريرية، إضافة إلى إجراءات جديدة لصالح الجزائريين الذين عملوا إلى جانب الجيش الفرنسي خلال الحقبة الاستعمارية (الحركى)، ميزانيتها السنوية سبعة ملايين يورو. * المولود الجديد، يندرج في سياق تجسيد بنود قانون 23 فبراير 2005، الذي خلف ردود فعل متشنجة في الجزائر، بالنظر إلى ما تضمنه من تمجيد لممارسات الماضي الاستعماري لباريس، والذي كان يجب، حسب الموقف الرسمي الجزائري، أن يدان ويُعتذر عن جرائمه. * ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كاتب الدولة الفرنسي للدفاع وقدماء المحاربين، هوبير فالكو، "مؤسسة ذاكرة حرب الجزائر هي الآن قيد التأسيس، وذلك أمر إيجابي"، وذلك على هامش اليوم الوطني الفرنسي المخلد "للحركى"، وقد أوكلت لها مهمة كتابة تاريخ هذه الفئة من الفرنسيين التي تنكرت لماضيها وتاريخها، استنادا إلى الأعمال التاريخية.