وسط مدينة المدية لايزال مصير السيدة (ب.ز) البالغة من العمر 39 سنة، مجهولا إلى حدّ الآن، بعد اختطافها صباح الخميس المنصرم من قبل مجهولين من بيتها العائلي الكائن بمدينة شنيقل جنوبي المدية، باستثناء المكالمة الهاتفية التي مكنها منها الخاطفون للإتصال بزوجها لتخبره بشأن الفدية التي يطلبها منفذو العملية والبالغة 200 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحها مساء نفس اليوم. * وأضافت مصادر الشروق، أن السيدة المختطفة، أخبرت زوجها بأنها محتجزة رفقة 4 نسوة أخريات لدى الخاطفين قبل أن يقوم واحد منهم بانتزاع الهاتف من يدها عنوة وإنهاء المكالمة. * وحسب ما علمته الشروق، فإن الخاطفين كانوا على علم بحيازة زوج المختطفة الذي يشتغل فلاحا لمبلغ معتبر من المال بعد إقدامه على بيع قطع أرضية كان يملكها قبل أن يقوموا بانتهاز فرصة خروجه باكرا من بيته العائلي مسافرا إلى الجزائر العاصمة لقضاء بعض حاجاته ويقتحموا الدار في حدود الساعة الرابعة صباحا، ويقوموا باختطاف زوجته بعد أن أعياهم الوصول إلى المكان الذي خبأ به الزوج المال، وعلى الرغم من قيام فرضية الابتزاز الإجرامي في العملية، إلا أن مصادر على اطلاع بالشأن الأمني رجّحت فرضية العمل الإرهابي على اعتبار محيط مسرح الإعتداء، يشهد تحركات لعناصر إرهابية يقودها الإرهابي الفار ومروّج المخدرات السابق الذي ينحدر من منطقة شلالة العذاورة القريبة من شنيقل المدعو "حشيشة" والتي باتت تشهد عزلة على مستوى التموين والتمويل والإسناد قبل أن تباشر مسلسل الإختطافات باحثة عن الفدية لتمويل عملياتها الإجرامية بالمنطقة.