الروائي رشيد بوجدرة حصول أوباما على نوبل للسلام دليل آخر على تكريس السياسة والإيديولوجيا أكد الروائي رشيد بوجدرة في اتصال مع الشروق عن تحكم الإيديولوجيا والسياسة بجائزة نوبل وتسليمها لا يكون -حسبه- خارج هذين الحارسين الوفيين لكل إبداع واعتبر ترشيح الأسماء العربية مجرد مراوغة للتمويه. * * وفيما يتعلق بترشيح آسيا جبار قال "أنا لا أعتبرها جزائرية أصلا لأنها غرقت في المجتمع الأوروبي ولا تملك كتاباتها جنسية، فهي بلجيكية وفرنسية وجزائرية وحتى تناولها للشأن الجزائري كان محتشما جدا لأن كتابتها متوسطة وكلاسيكية. * وقد رشحت قبلها لجائزة نوبل منذ 15 سنة ولم أتحصل عليها". وعن ترشيح الكتاب العرب قال "لن يتحصل أي كاتب عربي على الجائزة بعد نجيب محفوظ الذي تسرع وزكى اتفاقية كامديفيد وعليه يبقى احتمال واحد هو أن يكون حدثا آخر في مستوى كامديفيد يزكيه عربي آخر وقتها فقط قد يحصل على الجائزة". * وكشف بوجدرة عن توقعاته قبل الإعلان عن تتويج الرومانية الألمانية هير تامور حيث توقع فوز صديقه اليهودي عاموس عوز الذي ناهض الكيان الصهيوني ودافع عن الشعب الفلسطيني، ولكن نضالات المرأة من خلال كتاباتها الشعرية والنثرية المدافعة عن المحرومين مكنتها من الحصول على جائزة نوبل للآداب هذه السنة.