والد مطمور قضت محكمة الأبيار بالعاصمة الأسبوع الماضي بتعويض والد اللاعب الدولي كريم مطمور بمبلغ 800 و27 مليون سنتيم بعد رحلة مع المحاكم تعود إلى نهاية القرن الماضي .. وكان السيد مطمور بن مرابط قد تعرض خلال عام 1994 لعملية هدم الفيلا التي أنجزها في قلب مدينة تيارت وبالضبط في حي محمد بوهني قرب مستشفى المدينة والتي قال إنها كلفته مالا يقل عن نصف مليار سنتيم .. * * وقال والد اللاعب الدولي في مكالمة جمعته أمس من ستراسبورغ الفرنسية حيث يقيم بالشروق اليومي إنه أنجز فيلته وكانت تحوي مساحة سفلية بحوالي 246 متر مربع أرادها لأجل ركن السيارات، إضافة إلى طابقين، وبعد قرار الهدم الذي أشرفت عليه المصالح الولائية والشرطة عام 1994 عندما كان ابنه اللاعب في سن التاسعة فقط، قام بتعيين خبير أول تم رفضه ثم خبير ثاني، وبدأت المحاكمة المراطونية وتم الحكم النهائي في القضية عام 2007 بتعويض الضحية بمبلغ رآه والد مطمور دون السعر الحقيقي للفيلا وهو ما جعله يطعن في الحكم، ووصلت القضية إلى المحكمة العليا حيث تم التأكيد على الحكم السابق الذي قبله الآن الضحية.. وزار الأحد الماضي الجزائر العاصمة واستخرج الحكم وكلّف ابنة أخيه عن طريق محضر قضائي بتبليغ قرار المحكمة للسلطات الولائية بتيارت التي قال إنها رفضت تسلم التبليغ إلا من خلال البريد .. وينوي والد كريم السيد مطمور بن مرابط المطالبة بمستحقات أخرى، وهي أمواله التي قال إنها مجمدة منذ عامين وثمن الأثاث الذي قال إنه كان موجودا داخل الفيلا قبل عملية الهدم .. يذكر أن والد كريم مطمور من مواليد روراوة بولاية تيارت التي صارت تسمى حاليا السبت، وهذا في الثاني من جويلية 1937 وقال للشروق اليومي إنه رفيق كفاح للسيد عبدالعزيز بوتفليقة في المنطقة السابعة بالولاية الخامسة منذ أواخر الخمسينات من القرن الماضي، والتقيا أي والد مطمور والرئيس في مدينة ستراسبورغ أثناء زيارة رئاسية في 2005 .. والسيد بن مرابط الذي لا يعرف لغة موليار رغم أنه مهاجر منذ عقود هو حاليا متقاعد وأبناؤه جميعا من الإطارات في فرنسا ومتزوج حاليا من سيدة مغربية، ومنهم ابنته التي ترأس وكالة عقارية بمدينة ستراسبورغ، باستثناء ابنه كريم الذي فضل ممارسة الكرة ونجح فيها حيث ينشط في البوندسليغا.. وقال السيد مطمور بن مرابط إنه فضل عدم شغل ابنه بالقضايا والمحاكم حيث لا يعلم شيئا عن هذه الأمور.