صور فاضحة للضرب والقصف بالحجارة من الأنصار المصريين على الحافلة المقلة للخضر التي تحطمت جانبها، دماء على أوجه اللاعبين، صيحات متتالية، هو شريط فيديو شبيه بفيلم رعب لم يجلب من أمريكا بل هو مصور في بلد عربي مسلم اسمه مصر "أم الدنيا" يمنع رؤيته من طرف الأطفال حتى لا تصيبهم أزمة نفسية. * * الشريط الذي تحصلت عليه الشروق تم تصويره من أجانب مقيمين بالفندق يكشف بالتفصيل ما وقع ويدحض المزاعم التي تحدث عنها رئيس الاتحاد المصري ومعاونوه وبعض الأبواق الإعلامية التي ترفض كشف الحقيقة. * الشريط سيتم بثه قريبا لكن مع إصدار ملاحظة "ممنوع لضعاف القلوب". * * و تحصل على محادثة "هوتميل" تفضح المصريين * هذه المحادثة على الهوتميل بين شخص يدعى الكابتن حسن والآخر يدعى الباشا في مصر، تحصلت الشروق على نسخة منها الأسبوع الماضي، لكننا رفضنا نشرها لكي لا تشعل نار الفتنة بين البلدين أو بالأحرى بين الفريقين الجزائري والمصري، لكن وبعد الهجوم والاعتداء الهمجي الذي تعرض له الخضر في القاهرة والذي تطابقت مع بداية تنفيذ الخطة التي اطلعت عليها الشروق من خلال هذه المحادثة، قررت جريدة الشروق نشر ملخص هذه المعطيات التي ثبتت صحتها بعد الاعتداء الجبان الذي تعرض له لاعبو المنتخب الوطني في مصر والذي خلف إصابات بعض اللاعبين هي تحصيل حاصل للتعبئة غير الرياضية التي قام بها زاهر وشلته منذ مدة. ولأن الفضائيات المصرية تجاوزت كل الحدود وحولت الاعتداء الى سيناريو جزائري قررنا نشرها لتنكشف المؤامرة وينفضح المعتدون، حيث جاء في المحادثة الكشف على المخطط الأمني والخطة التي وضعها المصريون والمقسمة إلى خمس مراحل مع الوفد الجزائري الزائر ومع الفيفا والمنتخب الجزائري قبل المباراة وبعدها ومع المشجعين الجزائريين. وأهم ما جاء في هذه المحادثة قولهم: "الكل يعلم أننا تحت الانظار بسبب الشكوى المقدمة من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولهذا فنحن حضرنا للعديد من الاحتياطات لذلك، فقمنا بزرع الكاميرات في كل مكان لمراقبة وتسجيل تحركات وتجاوزات الجزائريين"، وجاء فيها أيضا تحريض المناصرين ضد الخضر "وسوف يبقى الباقي على المشجعين المصريين الذين توعدوا بالسهر على إحداث صخب لإرعاب الفريق الزائر.. هنا لا دخل لنا في ذلك". * وجاء في المحادثة ايضا عدم استقبال الفنادق للمشجعين الجزائريين بحجة أن أصحاب الفنادق هم من قرروا ذلك لحصر كل المشجعين في دائرة الحماية بمعنى أن كل من تخطى تلك الدائرة ليسوا مسؤولين على حمايتهم وقالها أحد المتحادثين بالحرف الواحد: "كل من خرج على دائرة الحماية فهو قيد الاعتقال ولسنا مسؤولين على سلامته".