أنصار الخضر تعرضوا لإهانات كبيرة في القاهرة حتى من الأمن المصري الإعلاميون المصريون رفضوا الوقوف لتحية النشيد الجزائري فتحت الصحفية الجزائرية نورة جميلة قلبها "للشروق" وروت بكل حسرة وشجب تفاصيل يندى لها الجبين عن معاملة "الإهانة" التي تلقاها الجزائريون في القاهرة والتي لم يستثن منها حتى أعضاء الوفد الخاص من رجال السياسة والإعلاميين والفنانين. * وأكدت أن الأمن المصري كان الغائب الأكبر في القاهرة، وهو ما غذى أعمال الشغب وحفز أبطالها على التمادي، "غابت الحماية كلية وكان الأمن المصري غائبا وهو ما سمح للمناصرين المتعصبين بالتمادي في سبنا وشتمنا والاعتداء علينا، حيث أخذنا المرشد بالحافلة إلى الملعب وبمجرد وصولنا هناك حتى وجدنا أنفسنا وحيدين بدون حماية". * وعن تعرضها للإساءة قالت "عندما كنت أهم بالدخول طلبت مني شرطية صاحبة رتبة عالية أظن أنها ضابط أن أنزع ملابسي قائلة "شيلي هدومك" ولصدمتي حينها طلبت منها تفسير ما تريده مني. فأعادت نفس الجملة، عندها أدركت أنني أهان فرفضت طلبها قائلة "أنا معتمدة رسميا وأنا هنا لتغطية مباراة بلدي وليس لنزع ملابسي. ونحن في الجزائر لا ننزع ملابسنا في نقاط التفتيش" عندها ردت "اخرجي للشارع" فرفضت وأصريت على الدخول إلى الملعب وبعد جهد جهيد وبصعوبة كبيرة اضطر رئيسها إلى التدخل للسماح لي بالدخول وهو ما حدث". * هذا وختمت بتأسفها الكبير من استهزاء الإعلاميين المصريين الذين غطوا المباراة بالنشيد الوطني ورفضوا الوقوف وبقوا جالسين يتبادلوا الضحك والازدراء وهي إهانة كبيرة للجزائر، أحزنني إنها جاءت من إعلاميين المفروض أن يكونوا السباقين لإصلاح الأمور لكن العكس هو ما حدث.