قدم السودانيون عصر أمس، عبر فضائيتهم في حصة عالم الرياضة أدلة قاطعة على مهاترات المصريين. * إذ قال صحفي الحصة أن الصور التي قدمتها بعض القنوات المصرية لشباب يحمل السكاكين سبق لبعضها وأن قدمتها منذ أزيد عن شهر مدعيّة أنها لجزائريين، رغم أنها لم تحدث في السودان، إضافة إلى أن الصور لشباب وسط الأشجار غير الموجودة في محيط ملعب أم درمان، والصور تبيّن جوا مغيّما ولم يمر السحاب إطلاقا في فترة المباراة، ناهيك عن كون هؤلاء الشباب لا يحملون أعلاما ورايات جزائرية وملامحهم غير جزائرية، وتدخل مدير الأمن السوداني ليقول أنه عندما اتجه إلى المغني محمد فؤاد في الفندق وجده في حالة استرخاء، واعتبر ما قامت به قناة مصرية والمطرب محمد فؤاد إزعاج للسلطات وبلاغ كاذب.. وكل هذه الردود من أهل السودان الطيبين طعنة حقيقية في صدر الإعلام المصري بأكمله.