تعرّضت محلات مشروع رئيس الجمهورية في بوفاريك بالبليدة إلى حملة تخريب واسعة من طرف مجهولين، بالرغم من تدشينها من طرف الرئيس العام ما قبل الماضي، خلال الزيارة التي قام بها في ماي 2006. * * بل وتحوّلت إلى وكر للمنحرفين، حيث - حسب معاينة 56 محلا بحي الصومام و48 محلا بحي 400 مسكن في بوفاريك - تسبب التخريب في تحطيم واجهات المحلات بتكسير الأبواب الحديدية والنوافذ والسلالم المؤدية إلى الطابق العلوي، كما مسّت آلة التخريب سرقة الكوابل الكهربائية وإحداث ثقوب كبيرة وسط جدران بعض المحلات، عملية التخريب، التي ساعدت فيها عزلة شطر من تلك المحلات وأصبحت ملجأ لمتعاطيي المخدرات والمشروبات الكحولية وممارسة الأفعال المشينة التي استنكرها شباب حملوا آمالا في الاستفادة منها، والذين طالبوا بضرورة تعجيل تدخل السلطات المحلية لتدارك ما تمّ تخريبه وإصلاحه قبل أن تتوسع العملية لتمس بقية المحلات الجاهزة وتوفير الأمن، خاصة بحي 500 مسكن، حيث أقيم 48 محلا.