سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحزب الحاكم في مصر وزّع وجبات ماكدونالد وعلب سجائر على المتظاهرين أمام السفارة الجزائرية الشباب المفرج عنهم يكشفون تورط لجنة السياسات بقيادة جمال مبارك
الرئيس حسني مبارك نقلت وسائل إعلام مصرية عن الشباب الموقوفين خلال الاحتجاجات التي استهدفت السفارة الجزائرية بمصر أن قيادات في لجنة السياسات في الحزب الحاكم والتي يرأسها جمال مبارك زاروهم في السجن وأرسلوا لهم وجبات خاصة قبل أن يأمروا بإطلاق سراحهم على الفور. * * وذكرت صحيفة الشعب المصرية لسان حال حزب العمل نقلا عن الشباب الذين تظاهروا منذ يومين أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة أن قوات الأمن بعدما قبضت عليهم قامت بترحيلهم إلى أحد السجون بمحافظة الإسماعيلية وهناك تم تجريدهم من بطاقاتهم الشخصية والمبالغ المالية التي كانت بحوزتهم قبل أن تقوم بإعادتها إليهم بعدما اشتكوا من ذلك الإجراء لأحد لواءات الشرطة داخل السجن. * وواصل الموقوفون سرد ما حدث لهم بعد توقيفهم إثر احتجاجاتهم أمام السفارة الجزائرية بحي الزمالك بالتأكيد أن »لجنة السياسات ( يرأسها جمال مبارك) أرسلت لكل محتجز علبة سجائر أجنبية ووجبة طعام من ماكدونالدز وأن بعض رموز لجنة السياسات زاروا السجن وطمأنوهم أن الإفراج عنهم سيتم سريعا، بعد ذلك قام لواءات شرطة بتمزيق أوراق قالوا أنها أوامر الاعتقال التي تم تحريرها للمتظاهرين« تقول الصحيفة. * وأخطر من ذلك يروي الشباب المفرج عنهم أن »أحد ضباط الشرطة سمح لهم بحرق العلم الجزائري شريطة أن ينصرفوا بعد حرقه مباشرة«، وهي دلائل واضحة على توّرط سياسيين في مصر في تأليب الجماهير الشعبية ضد البعثة الدبلوماسية الجزائرية بالقاهرة. * وتجاوزت الحملة المسعورة على الشعب الجزائري بمصر بعد فوز الخضر بالسودان كل الحدود وانتقلت من مرحلة سب وشتم كل ماهو جزائري إلى حرق العلم الوطني أمام الملأ، حيث تكشف هذه الشهادات للشباب الموقوفين أن السلطة الحاكمة في مصر قامت بتكريمهم على عمليات التخريب والسب وحرق العلم الوطني أمام السفارة الجزائرية إلى درجة أن هؤلاء الشبان لم يصدقوا خبر الإفراج عنهم بعد مدة قصيرة بحكم أن تجربتهم مع الاحتجاجات في مصر أكدت أن من يضبط في عمليات تخريب يعاني الويلات في السجون والمحاكم. * ويشار إلى أن السفارة الجزائرية بالقاهرة عاشت على وقع حصار بعد إقصاء الفراعنة في مباراة أم درمان، وصب الشباب المشحون من قبل فضائيات الفتنة جام غضبه على البعثة الجزائرية، حيث سجلت عمليات تخريب وهجوم على مقر إقامة السفير عبد القادر حجار.