لأول مرة منذ الاستقلال، أحسّ الجزائريون برغم خلافاتهم السياسية والثقافية، بأنهم كسبوا رئيسا شرعيا، أفرزه الصندوق فعلا. وحتى النسبة المتدنية للمشاركين في تصويت الثاني عشر من ديسمبر، لا يتحملها الرئيس الجديد الثامن في حياة الجزائر المستقلة، وإنما (...)
تتلون أعراس الجزائريين، وبخاصة حفلات الزواج، بما يعيشه المجتمع من حراك في أي مجال، فقد تسير الأعراس حسب المناسبات الكبرى العالمية والوطنية، كما كان الشأن في مختلف الاعتداءات الصهيونية على أبناء غزة، عندما يأخذ العرس بُعدا تضامنيا مع أبناء فلسطين، أو (...)
هل كانت خديجة ابنة أدرار بلاد الحسن ومنبع الجمال ضحية، ثورة الفايسبوكيين الذين لم يستكثروا عليها التاج، بقدر ما هم مقتنعون بأن في أدرار نفسها مئات البنات، بل الآلاف من هن أجمل من خديجة.
الجزائريون والجزائريات لم يكونوا عنصريين أبدا ضد خديجة بن حمو (...)
كل الكلام الذي يتفضل به المدرب الوطني الجديد جمال بلماضي، سواء في حوارات خاصة أو من خلال الندوات الصحفية، لا يعني إطلاقا الحقيقة الميدانية التي سيجد بلماضي نفسه مجبر على السير على نهجها، لأن الجمهور الذي مازالت حلاوة التأهل للدور الثمن النهائي من (...)
الوجه الشاحب الذي ظهر به تراجع ريال مدريد وذهاب رونالدو يهدّد الكلاسيكو الإسباني في إستونيا في كأس السوبر الإسباني، سهرة الأربعاء وخسارته برباعية أمام الجار أتليتيكو مدريد الذي لم يكن قويا كعادته، صار يهدّد كلاسيكو الأرض الذي يشدّ الأنظار بين النادي (...)
لم يعد يفصلنا عن نهاية الميركاتو الصيفي إلا بضعة أيام، وواضح أن الدوري الفرنسي يفرغ تدريجيا من اللاعبين الجزائريين، وحتى الموجودين حاليا وغالبيتهم من الشباب، جعلوه مجرد محطة للعبور إلى دوريات أروبية أخرى، والبقية من أصحاب المستويات المتوسطة الذين هم (...)
هي دقائق معدودات، وتعلن صافرة المونديال عن نهاية نسخة كروية عالمية، يراها البعض استثنائية بمفاجآتها، ويراها البعض الآخر من دون مستوى فني كبير، صافرة ستعلن عن نهاية المونديال عند البعض، وبداية التحضير للمونديال القادم عند الغالبية، ولن تطول فترة (...)
لا يوجد أحسن من قطاع السمعي البصري، لنقل الرسائل الحضارية عبر القارات، ومشجعو الكرة في الجزائر ما كانوا ليُبدعوا في صور "التيفو"، لو لم يشاهدوها في مباريات برشلونة وريال مدريد وغيرهما، ولم تبخل القنوات الناقلة لكأس العالم، والتي توجهت لتغطية الحدث (...)
ساعات قليلة تفصلنا عن نهائي مونديال روسيا الذي لم يخطر على بال أحد، بين فرنسا وكرواتيا الوافد الجديد على نهائي المونديال.
لا أحد يمكنه أن يعرف مسار المباراة، ففرنسا بقليل من المتألق تريد كأسا من دون متعة، وكرواتيا تدرك أن الفرصة قد لا تعود مرة أخرى، (...)
حطّم المنتخب الفرنسي، الذي سيلعب عصر الأحد، ثالث نهائي في تاريخه، رقما قياسيا غير مسبوق من خلال ضم تشكيلته الأساسية والاحتياطية لاعبين فقط من أصل فرنسي، وهما بنجامين بافارد وفلوريان توفان، أما البقية فينتمون إلى مختلف القارات والبلدان، بدءا بحراس (...)
لكل من أمتعه مودريتش ورفاقه، نعلمكم بأن كرواتيا كانت نِسيا منسيا إلى غاية مونديال إيطاليا سنة 1990، لم يكن العالم يعرف سوى منتخب يوغوسلافيا، منتخب كان رأس ماله اللعب الاستعراضي، وعندما واجه منتخب زائير ممثل إفريقيا الوحيد في مونديال 1974 في ألمانيا (...)
تصرّ الدوريات الكبرى في أوربا، وتصرّ معها منافسة رابطة أبطال أوربا، إلا أن تسرق الأضواء من المونديال من خلال التحويلات العملاقة التي حدثت في الساعات الأخيرة والتي تطبخ على نار هادئة بعيدا عن روسيا، غير مهتمة إطلاقا بما يحدث وما حدث في المونديال، (...)
إقترحت الفيفا على القنوات الناقلة للمونديال حصريا، الخوض في نقل كواليس المدرجات، في المستقبل القريب، بعد أن اتضح بأن جمهور المدرجات يفوق أحيانا جمهور المستطيل الأخضر.
وأفردت مجلات مختصة في روسيا صفحات بالكامل للحديث عن روائع ما يحصل في المدرجات، (...)
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تواجده في مباراة نصف النهائي التي يواجه فيها الديكة منتخب بلجيكا، من أجل اقتطاع بطاقة المرور للدور النهائي، ماكرون الذي رسم كل خرجاته لسنة 2018 قبل بداية السنة، أجبرته كرة القدم وتألق منتخب بلاده وتأهله للدور (...)
يقدم لنا مونديال روسيا كوكتيل من المدربين، ليس بالضرورة كما جرت العادة أن يتوج أحسنهم بالكأس، وكما قاد المدرب الألماني لوف منتخب ألمانيا إلى التتويج بالكأس منذ أربع سنوات، أخرجهم من الباب الضيق وبهزيمتين أمام المكسيك وكوريا الجنوبية من الدور الأول، (...)
من دون الإنقاص من قيمة الكرة الفرنسية، يكفي القول إنها أهمّ من أسّس للاتحاد العالمي للعبة، وأكبر من دافع لبعث مونديال سنة 1930، ودافع لإعادته بعد التوقف القهري بسبب الحرب العالمية الثانية، وثالث بلد استقبل الكأس، وحتى في مونديال 1958 قدّمت فرنسا كرة (...)
يوما الراحة المتزامنين مع يومي الأربعاء والخميس، بعد نهاية الدور ثمن النهائي من مونديال روسيا، كانا مثل الكابوس لمدمني كرة القدم، بعد أن عاشوا مباريات الدور الأول وثمن النهائي بجوارحهم، وهو ما يجعل التفكير في عالم من دون كرة القدم، وكرة قدم من دون (...)
تساقطت المنتخبات القوية، مثل أوراق الخريف في مونديال روسيا، الذي نجا من عواصف الدور الأول، تهاوى مع بدايات أدوار إقصاء المغلوب، حتى قبل الدور ربع النهائي الذي لم يقرع طبوله بعد، وقيل إن مونديال 2018 هو كأس العالم الثالث أو بقية العالم، وليس العالم (...)
يخطئ من يحلم بأيام جميلة للكرة الجزائرية وللفريق الوطني، على وجه الخصوص، فما حدث بإقالة رابح ماجر، وما يحدث من سعي لأجل انتداب مدرب كبير هو مجرد انفعال أو ردّ فعل أمام المشهد العالمي، الذي يتابعه الجزائريون بجوارحهم من روسيا، يذكرون بفخر بعض (...)
كثيرون ذكروا اسم إيطاليا وهولندا وشيلي كأكبر الغائبين عن مونديال روسيا 2018، وقليلون تذكروا النكهة البريطانية التي كان يصنعها منتخب اسكتلندا الذي يلعب بحماس، لا يمكن أن يصله المنتخب الإنجليزي، ولكن في السنوات الأخيرة تراجع مستواه ولحق به منتخبا (...)
لا أفهم لماذا يصرّ الجزائريون، على أن يهيموا في كل واد، في كل مناسبة كروية، لا يكون فيها المنتخب الجزائري طرفا وضيفا على الدورة، كما هو الحال في روسيا، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، إلى حدّ الشتيمة بين مناصر جزائري لألمانيا ومتعصب جزائري (...)
الجولة الثالثة من الدور الأول من كأس العالم في روسيا حرمت عشاق الكرة من التمتع في راحة بالمباريات بسبب إجراء مباراتين في توقيت واحد، فكان المشاهدون مشرّدين بين مقابلة الإسبان للمغاربة وبين مباراة البرتغال وإيران، أو بين مباراة الأرجنتين ونيجيريا، (...)
تقنية "الفار" التي منحت لمنتخبات نقاطا، ولأخرى التأهل على طبق، بقدر ما سارت على الحق وصحّحت الأخطاء، بقدر ما شوّهت بعض جماليات الكرة التي كانت تزداد تشويقا في الأخطاء التحكيمية، وبلغت برقم ضربات الجزاء رقما لم يسبق وأن تحقق من قبل، ومنها من ضاع على (...)
لا يمكن نسيان ما قدّمه رابح ماجر، للمنتخب الجزائري في كأس العالم، فقد كانت له بصمة قوية في دورتين متتاليتين، خاصة في كأس العالم في إسبانيا سنة 1982، فتمكن في أول ظهور له أمام ألمانيا الغربية وبلغ حينها ال 23 سنة ونصف، من هز شباك شوماخر، بهدف من لوب (...)
مهزلة.. فضيحة.. عار..بهدلة.. تعدّدت الأوصاف، واجتمع كل متابعي الكرة من الجزائريين على أن خروج كل المنتخبات العربية من الدور الأول ومن ثاني مباراة دون انتظار المباراة الثالثة من الدور الأول هو إهانة للعرب، بالرغم من الإهانات الحقيقية إنما الصمت (...)