الكمية المحجوزة منذ 2007 قرابت ال 90 طنا كانت وجهتها إلى أوربا نجحت مجموعة حرس الحدود لتنزاواتين الحدودية في ولاية تمنراست بأقصى الجنوب في إجهاض أكبر محاولة تهريب مخدرات في الولاية لم تسجل فيها عملية مماثلة منذ سنوات وتم حجز 11 قنطارا من المخدرات كانت على متن سيارة "تويوتا ستا يشن" عثر بها على أسلحة ثقيلة تمثلت في رشاش وكمية كبيرة وكيس من الذخيرة فيما لاذ المهربون على متن أربع سيارات رباعية الدفع إلى وجهة مجهولة تجري عمليات تمشيط واسعة لتوقيفهم. * تفاصيل إحباط محاولة تهريب 1.1 طن من المخدرات في ولاية تمنراست تمت أول أمس في حدود الواحدة والنصف زوالا عندما كانت فرقة حرس الحدود التابعة للدرك في تينزاوتين على متن ثلاث سيارات ليشتبهوا في قافلة من 5 سيارات ستايشن بالمكان المسمى حاسي قوردين على بعد 200 كلم شمال منطقة تينزاوتين ودخلت قوات الدرك في اشتباك مع المشتبه فيهم بعد رفضهم إشارات التوقف وبدأ تبادل إطلاق النار إلى أن فر المهربون إلى وجهة حدودية مجهولة تاركين عربة رباعية الدفع من نوع "تويوتا ستايشن" عثر بها على 47 كيسا معبأة بالكيف المعالج وكيسين من الذخيرة بها 400 خرطوشة سلاح رشاش وبرميلين من الوقود وسلاح رشاش لتتدعم بعدها فرقة الدورية التي أجهضت المحاولة بقوات إضافية شرعت في عمليات تمشيط واسعة للمنطقة برا وجوا. * وما تجدر الإشارة إليه أن مصالح الدرك وفرق حرس الحدود حجزت منذ 2007 إلى يومنا 90 طنا من الحشيش والكيف المعالج معظمها في عمق الصحراء أي ما يعادل 30 طنا كل سنة وهو رقم مخيف يعكس الكمية الكبيرة للمخدرات التي تتدفق من بعض دول الجوار إلى الجزائر بشكل تطورت فيها الأساليب وأصبحت شبكات التهريب تلك تستعمل الأسلحة الثقيلة لتأمين تحركاتها. * وتم سنة 2007 حجز 5 أطنان فيما أحبطت العام الماضي محاولات تهريب 30 طنا وخلال العشرة أشهر الأولى لهذه السنة فقد بلغت كمية المخدرات المحجوزة 52 طنا منها 6 أطنان حجزت بالميناء الجاف في العاصمة وكانت حسب التحريات كلها موجهة إلى أوربا.