صورة من الارشيف تمكن أفراد المجموعة العاشرة لحرس الحدود بحاسي خبي بالقيادة الجهوية الثالثة للدرك بولاية بشار، من إحباط محاولة تهريب 60 قنطارا من المخدرات كانت على متن سيارتين من نوع تويوتا ستاشن قادمتين من المغرب باتجاه الحدود الموريتانية عبر تندوف. * واسترجع أفراد حرس الحدود في هذه العملية سلاحا رشاشا من نوع كلاشينكوف كان بحوزة أحد المهربين الذين تمكنوا من الفرار على متن سيارة ثالثة باتجاه الحدود. وأفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أمس أثناء عرض وقائع هذه القضية، أن حرس الحدود قاموا بنصب سلسلة من الكمائن في منطقة حاسي خبي بعد توفر معلومات حول مرور موكب مهربي مخدرات بالمنطقة من المغرب باتجاه الحدود الموريتانية، ليضبط حرس الحدود في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أول أمس 3 سيارات استغلت الظلام لتتسلل من الحدود المغربية، حيث تفاجأ المهربون بإطلاق حرس الحدود النار باتجاه العجلات لإرغامها على التوقف مما أدى الى وقف سيارتين واضطر المهربون الى الفرار على متن سيارة ثالثة ورمي بعض الطرود التي كانت على متنها لتفادي توقيفهم. وأسفرت عملية التفتيش عن استرجاع طرود مخدرات مختلفة منها مخدرات خام كانت معبأة بطريقة تغليف محترفة، وتقدر الكمية ب5739 كغ من الكيف ما يعادل حوالي 60 قنطارا، وتعد أكبر كمية يتم حجزها منذ بداية السنة الجارية على مستوى القيادة الجهوية الثالثة، حيث كان حرس الحدود ببشار قد تمكنوا في عمليتين متفرقتين من حجز حوالي 6 أطنان من الكيف واسترجاع كمية من الأسلحة النارية والذخيرة الحربية، وتعد ثاني عملية بولاية تندوف بعد إحباط تهريب 9 أطنان من المخدرات واسترجاع 4 رشاشات كلاشينكوف و16 مخزن أسلحة، وتم توقيف مهربين في العملية أحدهما من جنسية مالية. وتم أيضا في هذه العملية استرجاع دلاءين من الوقود وسلاح رشاش من نوع كلاشينكوف، حيث أصبح مهربو المخدرات يحملون أسلحة حربية متطورة لمواجهة حرس الحدود، وسبق اغتيال دركيين أثناء اشتباك على الحدود الجزائرية المغربية مع مهربي مخدرات. وكثفت القيادة الجهوية الثالثة للدرك ببشار إجراءات مكافحة تهريب المخدرات بتكثيف الكمائن على مستوى مسالك المهربين الذين يحاولون اليوم تمرير أطنان المخدرات، حيث تتزامن هذه العمليات مع فترة "تصدير" المخدرات من المغرب باتجاه دول أوروبا والشرق الأوسط بعد جنيها في الشهرين الأخيرين. وتواجه شبكات التهريب تضييقا في ظل تعزيز الرقابة على الحدود خاصة على الحدود الغربية والغربية الجنوبية.