علمت "الشروق" أنه يوجد حوالي 20 مترشحا للبكالوريا هذه السنة تم القبض عليهم في أحداث الشغب التي عرفتها مدينة وهران عقب سقوط فريق المولودية إلى القسم الثاني. * وهو ما يجعل من هؤلاء المترشحين الحمراوة للباك يفكرون في أسئلة الامتحانات بقدر تفكيرهم أيضا في الإجراءات القضائية التي ستمسهم، حيث أمر قاضي التحقيق منحهم الإفراج المؤقت إلى غاية المحاكمة وذلك مراعاة لظروفهم الخاصة باجتياز الامتحان المصيري، ولا يعتبر ذلك تساهلا معهم حسب مصادر قضائية وإنما مراعاة لطلب عائلاتهم التي اعتصمت بحجة عدم المساعدة في تأخرهم عن موعد الامتحان، لكن هؤلاء المترشحين سيجتازون البكالوريا وهم يفكرون في مصير الحمراوة وقرار إسقاطهم للقسم الثاني، علما أن العائلات ذكرت أن أبناءها خرجوا للشارع حبا في المولودية، ولكن تم التغرير بهم للمشاركة في الحرق والتخريب. * مع الإشارة أن قرار الإفراج لا يشمل أولئك الذين تم ضبطهم في حالة تلبس بممارسة الحرق العمدي. هذا وقد أفرجت السلطات الأمنية على جميع الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم في أحداث الشغب التي جرت سواء في نهاية فيفري أو في الفترة الأخيرة في منطقة بريان في ولاية غرداية، ونفس الشيء عومل به الطلبة المترشحون لشهادة البكالوريا في كل أحداث الشغب التي اندلعت مؤخر في ولاية الشلف والمدية والمسيلة.