فوجئ أولياء تلاميذ المؤسسات التربوية بمطالبة الإدارات بجلبهم للصابون السائل معهم كل يوم إلى المدارس أو منح مبالغ مالية مقدرة ب 70 دينارا مقابل استعمالهم للصابون السائل في دوارت المياه، يحدث هذا في الوقت الذي أمر فيه الديوان الوطني للخدمات الجامعية بإرسال لجان طبية إلى الأحياء الجامعية لمراقبة الوضع. * وفي هذا الموضوع، أبدت التنظيمات الطلابية تحفظها من تفشي مرض أنفلونزا الخنازير عبر أزيد من 335 إقامة جامعية موزعة عبر التراب الوطني، وكشف اسماعين مجاهد الأمين العام للتنظيم الطلابي الحر أن هذا التخوف منبعه تسجيل انعدام النظافة عبر عدد من الإقامات الجامعية، وأعرب المتحدث "للشروق" عن تخوف جميع التنظيمات الطلابية والجمعيات إلى جانب الطلبة من تفشي مرض أنفلونزا الخنازير، مؤكدا انه بالرغم من الإجراءات المتخذة من قبل الديوان الوطني للخدمات الجامعية، إلا أن بعض مديري الأحياء الجامعية لم يتحركوا بعد لطلب فرق طبية داخل الأحياء الجامعية، خاصة تلك التي تشهد اكتظاظا رهيبا على غرار الإقامات الجامعية بالعاصمة حيث يقدر عدد الطلبة داخل الغرفة الواحدة ما بين 4 و7 طلية على غرار طلبة الإقامات الجامعية بالعاصمة بكل من دالي ابراهيم، العاليا، بابا حسن، بن عكنون، وغيرها من الإقامات. * يذكر أن الديوان الوطني للخدمات الجامعية أمر مديري الإقامات الجامعية بتخصيص فرق طبية لمراقبة الوضع وفحص جميع الطلبة المقيمين بالأحياء الجامعية ومعاينة الوضع بما فيها معاينة المحيط والنظافة سواء داخل المعاهد والجامعات أو داخل الأحياء. * يحدث هذا في الوقت الذي تفاجأ فيه بعض الأولياء في العاصمة وفي ولايات أخرى بطلب إدارات المدارس من التلاميذ بجلب الصابون السائل يوميا إلى المدارس قبل دخولهم إلى دورات المياه، فيما طلبت مدارس أخرى أخذ عن كل تلميذ مبلغ 70 دينارا من أجل شراء الصابون السائل. * يذكر أن فئة الطلبة وتلاميذ المدارس هم أول الفئات التي ستتلقى اللقاح بعد موظفي قطاع الصحة ويبلغ تعداد الفئتين ما يزيد عن التسعة ملايين شخص.