حل مسؤولون عن نادي دبي للصحافة المشرف على جائزة الصحافة العربية، أمس، بمقر "الشروق اليومي" لأخذ لمحة عن العمل الإعلامي الذي تتميز به الجريدة، لاستكمال صور المشهد الإعلامي الذي لا يزال غير معّرف على المستويات الدولية، رغم ريادة الصحف الجزائرية وتتقدمهم "الشروق" من ناحية السحب في الوطن العربي. * وقد نوهت، السيدة مريم بن فهد، المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة بتفرد موقع "الشروق أونلاين" في الدول العربية بطبعة الأخبار باللغات الثلاث العربية، الفرنسية والانجليزية وكذا بسحب اليومية في شكل الطبعة الورقية، وتساءلت عن أسباب الانتشار الواسع ل"الشروق" في الجزائر. * وأفاد المدير العام، علي فضيل، أن هناك تقربا أكثر من اهتمامات القارئ، وعمق المجتمع، خاصة بعد الخروج من سنوات الأزمة، حيث أضافت الجريدة محور الجانب الاجتماعي والثقافي بعد تشبع الساحة الإعلامية بالجانب السياسي عقب فترة التسعينيات التي رافقها الانفتاح الإعلامي، وأوضح المدير العام أن الجريدة تحرص على ترسيخ الانتماء العربي الإسلامي، مع تبني الصراع من أجل توغل الحرف العربي وسط فئات المجتمع. * المدير التنفيذي للنادي والتي حلت بالجزائر رفقة السيدة، منى بوسمرة، نائب مدير جائزة الصحافة العربية بدعوة من الفيدرالية الوطنية للصحافيين الجزائريين، وبالتنسيق مع كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال، شرحت كيفيات التحكيم وجمع المشاركات الخاصة بالصحافة العربية عبر دول الوطن العربي، مؤكدة صعوبة آليات التحكيم دفعت إلى مراجعة تحسين الآليات مع زيارة أكثر من 14 دولة آخرها الجارتان تونس والمغرب. * وأكدت السيدة بن فهد أن المعلومات التي كانت بحوزتهم عن الجزائر في النادي الذي مقره دولة الإمارات العربية، لم تكن كافية للحكم عن التقرير الإعلامي للجزائر، والتزمت بتعزيز مكانة وتواجد الجزائر ضمن حصة المشاركات في جائزة الصحافة التي يديرها النادي سنويا.