دخل سكان الشهبونية جنوبي المدية في إضراب عن الطعام أمس في إطار الاحتجاج السلمي المعلن لليوم الثالث على التوالي بعد أن بدأ هذا الأخير بغلق مقر البلدية والمطالبة بحضور الوالي وهو ما أشارت إليه الشروق اليومي قبل يومين لطرح انشغالاتهم ومشاكلهم الكبيرة والكثيرة التي زاد من تفاقمها الأداء الضعيف للمجلس البلدي حسب المحتجين وإصرار من المحتجين على إحداث التغيير بالطرق المشروعة ومقابلة والي الولاية. * واصل هؤلاء وقفتهم الاحتجاجية ولكن بطريقة مغايرة للتي بدأوا بها الاحتجاج، حيث عمدوا هاته المرة بسبب عدم الاستجابة إلى الدخول في إضراب عن الطعام إلى غاية النظر في طلباتهم الثمانية عشر، هذا وقد استنكر السكان المعاملة التي وصفوها بالخشنة نوعا ما للشرطة التي تواجدت بشكل كبير رغم تأكيدهم على سلمية احتجاجهم وأنهم لن يسمحوا بأي أعمال شغب، حيث قامت هاته الأخيرة بفتح مقر البلدية بالقوة ونزع لافتات كتب عليها "نحن مضربون عن الطعام"، وتم توجيههم الى رئيس الدائرة لطرح انشغالاتهم وهو ما رفضه المحتجون جملة وتفصيلا والحوا على حضور والي الولاية والتحدث اليه شخصيا، حيث سبق وان اعطى هذا الأخير توجيهات وتعليمات تخص البناء الريفي والتنمية وتحسين ظروف المعيشة، غير انها لم تؤخذ بعين الاعتبار من المسؤولين المحليين.