عبد المالك دروكدال أمير الجماعة السلفية تأهب أمني لاحتمال عمليات انتحارية إرهابية ليلة الاحتفال برأس السنة تفيد أخبار مؤكدة للشروق، أن قائمة لا يستهان بها من رجال الأعمال شرق العاصمة، تلقوا تهديدات من طرف الجماعات الإرهابية المسلحة، وقد عززت مقرات سكناتهم بحراسة أمنية مشددة، من ضمن هذه القائمة صاحب شركة معروفة برويبة، وصاحب مصنع بالحراش، وكذا تجار بكل من الحميز، باش جراح، بومرداس، وهدف هؤلاء الإرهابيين هو طلب الفدية مقابل ضمان الطمأنينة لهم. * * وتتبع مصالح مكافحة الإرهاب بالعاصمة هذه الأيام مخططا محكما احتمالا لأي عملية انتحارية قد ينفذها المدعو أبو معاذ والذي ظهرت أخبار عنه لدى مصالح الاستعلامات بأمن ولاية الجزائر خلال الشهر الماضي بعد توقيف مجموعة إرهابية خطيرة ببومرداس، حيث يستعد حسب ما توصلت إليه التحريات لتفجير نفسه ليلة الاحتفال برأس السنة وسط الحشود المحتفلة بعد فشل مساعيه لتنفيذ التفجير يوم الاحتفال بأول نوفمبر، ويستهدف من خلال العملية الانتحارية مؤسسات هامة في الدولة تتمركز بالعاصمة. * وينحدر الإرهابي أبو معاذ من منطقة باش جراح، التحق منذ مدة بكتيبة الفتح، يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، ظهر مؤخرا إلى الواجهة ليخلف دور أمير الكتيبة عمر بن تيتراوي المكنى (أبو خيثمة) الذي قضت عليه قوات الأمن ضمن سلسلة من الضربات التي تلقتها كتيبة الفتح. وكان التحقيق مع جملة الإرهابيين الذين تم توقيفهم في المدة الأخيرة قد أسفر على كشف عدد من مخططات الجماعة السلفية، بينها العملية الانتحارية الاستعراضية المكلف بتنفيذها المجند الجديد (ح. عبد الكريم) المكنى أبو معاذ. * من جهة أخرى توصلت مصالح الأمن نهاية الأسبوع الفارط لمعرفة هوية إرهابيين خطيرين تم القضاء عليهما يوم 6 أوت الفارط رفقة 4 ارهابيين آخرين ببومرداس، حيث كانا بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى رويبة، ويتعلق الأمر بكل من سمير الحر من مواليد 1984 بقدارة ولاية بومرداس، ومحمد بركات مولود سنة 1981 بولاية الشلف، التحقا منذ مدة بجبال البويرة وبومرداس وانضما لكتيبة الفتح بعد تجنيدهما من طرف عناصر خطيرة كانت تلتقي بهم في المساجد. وقد تم استلام جثتيهما من طر ف أهلهما.
