تصوير: علاء بويموت يبلغ الحجم المالي الخاص لنقل ألف مناصر على متن طائرات "الجوية الجزائرية" باتجاه مدينة بانغيلا الأنغولية لمناصرة المنتخب الوطني 15 مليار سنتيم، وهو المبلغ المالي الذي يتطلع مشجعو "الخضر" أن تتدخل السلطات العمومية لتغطيته بالنسبة لتكاليف الطائرات الأربع المبرمجة، من أجل تنقلهم لمساندة أشبال الناخب رابح سعدان ضد لاعبي تشكيلة حسن شحاتة. * وأكد، عثمان عجريد، مدير المبيعات بالقسم التجاري لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، في تصريح ل"الشروق"، بأن التكلفة المالية التي تقدرها الشركة الحكومية للنقل الجوي هي مليار ونصف مليار سنتيم مقابل 100 كرسي، وعليه فإن المبلغ الكامل الذي يستوجب نقل 1000 مناصر هو 15 مليار سنتيم، على متن أربع طائرات بسعة 250 راكب لكل طائرة، وهو العدد الذي خصصته الشركة لنقل المناصرين في حال استكمال حجز كامل المقاعد المتوقعة عقب استكمال الإجراءات التقنية الخاصة بنزول الطائرات بالقرب من ملعب المباراة الفاصلة في دور نصف النهائي بين المنتخب الجزائري والمنتخب المصري. * ورغم أن القرار الخاص بتنقل مناصري الخضر باتجاه بانغيلا اتخذ، زوال أمس فقط، فإنه لا يفصلنا سوى يوم واحد عن إجراء المقابلة، وحسب ما أضاف نفس المسؤول فإن عملية الحجز حسب الطلبات، إلى غاية مساء أمس، لم تتعد 100 مناصر وهو ما يشكل نصف سعة طائرة من سعة 250 راكب، وهو ما يرجع إلى صعوبة عملية التنقل في اليومين الماضيين لكون بانغيلا تبعد أكثر من 500 كلم عن مدينة لواندا، في وقت أن المسافة الفاصلة بين مطار بانغيلا العسكري وملعب المباراة هي 25 كلم فقط، بعد الإجراءات الجديدة في عملية التنسيق مع السلطات الأنغولية. * وكشف المتحدث بأن الرحلة الأولى المبرمجة ستصل ساعتين فقط قبل اللقاء مساء يوم الخميس والرجوع مباشرة بعد اللقاء، حيث ستنطلق الرحلة على الساعة السادسة صباح يوم الخميس، وسيزود المسافرون بوجباتهم الغذائية وقارورات الماء، تحسبا للعودة مباشرة دون البقاء في بانغيلا، موضحا بأنه في حال عدم ارتفاع المقاعد المحجوزة فإنه ستخصص طائرة صغيرة بحجم 150 مقعد بدل طائرة من حجم 250 مقعد.