أعلنت أمس شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن برمجة أربع رحلات باتجاه بانغيلا الأنغولية التي ستحتضن هذا المساء مباراة الدور النصف النهائي لكان 2010 بين المنتخب الوطني ونظيره المصري. وأوضح نفس المصدر أن أول طائرة ستقلع من مطار هواري بومدين الدولي في حدود الساعة السادسة صباحا وتليها الطائرات الأخرى بفارق نصف ساعة لكل واحدة. وقالت الشركة أنها برمجت رحلات إضافية باتجاه أنغولا في حالة ما إذا كان هناك طلب كبير من طرف مناصري الفريق الوطني لكرة القدم، معلنة بأن قدراتها الحالية تسمح بنقل 2500 مناصر.وأشار الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية عبد الوحيد بوعبد الله أن مناصري الخضر الذين سيتوجهون إلى أنغولا سيتم تلقيحهم ضد الحمى الصفراء بمطار هواري بومدين موضحا أن المناصرين سيتكفلون بتكاليف التلقيح، وأكد أنه إضافة إلى التلقيح سيستفيد كل مناصر من لوازم صحية تسلم له قبل ركوب الطائرة.كما أوضح بوعبد الله أنه سيتم منح تأشيرات الدخول للمناصرين عند وصولهم إلى أنغولا. وفيما خفضت الحكومة السعر التجاري لتذكرة الطائرة من 135 ألف دينار إلى 60 ألف دينار، فقد تم تحديد تكاليف التأشيرة واللقاح المضاد للحمى الصفراء بعشرة الاف دينار.تجدر الإشارة إلى ان انصار "محاربي الصحراء" سيتم نقلهم على متن طائرات صغيرة للخطوط الجوية الجزائرية مباشرة من العاصمة إلى بانغيلا بالنظر لصغر مطار هذه المدينة، بعد أن تراجعت "إيرالجيري" عن خطة سبق وأن أعلنت عنها تتمثل في نقل ألف (1000) مناصر إلى العاصمة لواندا ومنها إلى بانغيلا على أن يعود الأنصار مباشرة بعد انتهاء المباراة.وكان الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية قد أكد للنصر بأن شركته ستتكفل بنقل ألف مناصر في أربع رحلات قبل أن يعاود دعوة مشجعي الخضر الراغبين في التنقل إلى التقرب من وكالات الديوان الوطني للسياحة ووكالات الأسفار الجزائرية شريك الخطوط الجوية في هذه العملية لإقتناء التذاكر. من جهته كان وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار وردا على الرغبة التي أبداها مشجعو الشيخ رابح سعدان في التنقل إلى أنغولا لمؤازرة منتخبنا الوطني، ذكر ببعض الأسباب التي تحول دون إقامة جسر جوي على غرار ما حدث بالنسبة للمقابلة الفاصلة في السودان، لنقل عدد أكبر من المناصرين منها صغر مطار بانغيلا وارتفاع تكاليف الأكل والإيواء في أنغولا.