كشف مصطفى بن عيني نائب رئيس أمن ولاية الجزائر عن تفاصيل مشروع إنشاء وحدة "شرطة النقل" قصد تأمين جميع وسائل النقل الجديدة من ميترو و تراموي والنقل الهوائي ومحطات النقل البري، مشيرا إلى الاعتماد على نموذج وحدة شرطة ميترو العاصمة التي تدعمت ب 400 عون أمن خضعوا لتكوين خاص تحت الأنفاق. * وأوضح، أمس، عميد الشرطة مصطفى بن عيني نائب رئيس أمن ولاية الجزائر في ندوة صحفية عقدها بمقر المصلحة الولائية للأمن العمومي بباب الزوار شرق الجزائر العاصمة أن 400 عنصر من شرطة ميترو الجزائر من أصل 600 عون أمن تلقوا تكوينا رفيع المستوى بالتنسيق مع مؤسسة ميترو الجزائر والحماية المدنية وبإشراف من إطارات تربصوا بميترو باريس، مشيرا إلى إنشاء وحدة أمنية جديدة خلال الأشهر القادمة مكلفة بتأمين جميع وسائل النقل الحديثة في إطار سياسة تحديث شبكة النقل العمومي من ميترو وتراموي والنقل الهوائي '"تليفيريك" ومحطات النقل البري. * وأشار بن حمادو نصر الدين رئيس وحدة شرطة الميترو إلى جاهزية أعوان أمن شرطة المرور لتأمين ميترو العاصمة بمجرد دخوله الخدمة، حيث سينتشر عناصر شرطة الميترو على طول نفق ميترو الجزائر ويتمركزون بالمحطات الرئيسية وعند المداخل، كما سيرافقون المسافرين بالزي المدني والرسمي داخل العربات قصد تأمين جميع الرحلات، مضيفا أن وحدة شرطة الميترو ستتوسع مستقبلا إلى وحدة أكبر تدعى بوحدة النقل لتأمين التراموي والنقل الهوائي ومحطات النقل البري تستقطب في بادئ الامر أكثر من 1000 عون أمن على أن يتضاعف العدد بدخول وسائل النقل الحديثة حيز الخدمة. * وذكر المتحدث عدد من المواصفات التي يتم عليها اقتناء أعوان شرطة الميترو ووحدة شرطة النقل مستقبلا قائلا "ضرورة اللياقة البدنية العالية ومواصفات جسمية محددة تسمح للعون بالتحرك بسلاسة تحت الأنفاق وأن لا يتجاوز سن العون 45 سنة"، مضيفا "وسيشرف على تأطير جميع عناصر شرطة الميترو إطارات تربصوا بأنفاق أكبر شبكة الميترو في العالم على أن تتعزز الوحدة بفرق من الكلاب المدربة مستقبلا"، مشيرا إلى أن "تقنيات حديثة تم إدماجها في وحدة شرطة الميترو تتماشى مع خصوصية التدخل تحت الأنفاق في الحالات العادية أو الحالات الطارئة".