جددت وزارة الداخلية والجماعات المحلية تعليمة تشير فيها إلى أن أربعة تنظيمات طلابية، تتمثل في كل من الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، والتضامن الطلابي، ممنوعة من إقامة أي تجمع خارج أسوار الجامعة إلا بأخذ ترخيص مباشر من الداخلية. وتأتي التعليمة بسبب الانشقاقات الموجودة داخل التنظيمات بسبب العهدة الرابعة. قال عبد اللطيف بوضياف، أمين عام الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، ل "الشروق"، إنهم مستعدون لتنشيط حملة الرئيس ولو في الشارع، مؤكدا أن تعليمة الداخلية لن تمنعهم، من تنشيط حملة الرئيس الانتخابية، مؤكدا أن التعليمة تتعلق بأربعة تنظيمات طلابية ولا تخص تنظيمهم. وذلك بسبب الانشقاق الذي أكد بخصوصه بأنه ظرفي، مشيرا إلى أن دعم بوتفليقة فرضته الإنجازات وعامل الأمن والاستقرار وغياب البديل. من جهته، قال مصطفى نواسة، الأمين العام للاتحاد الطلابي الحر ل "الشروق"، إن تنظيمهم غير معني بالتعليمة التي أصدرتها الداخلية، باعتبار أن تنظيمهم مستقر داخليا، وقد أعلنوا دعمهم للعهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة. وقال نواسة إن بوتفليقة هو خيار الطلبة المنخرطين في الطلابي الحر وسيعملون على تنشيط حملة الرئيس المترشح. أما بخصوص سبب دعمهم المترشح بوتفليقة، قال نواسة: ندعم بوتفليقة لأنه خيارنا منذ 1999 ولن نحيد عن دعمه، كما أن ما حققه بوتفليقة من إنجازات في الجامعة لا ينكره إلا جاحد. وهو ما دفعنا إلى مباركة العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، إلى جانب نعمة الأمن والاستقرار والمصالحة الوطنية التي آتت ثمارها. وتنكرت المنظمة لولائها السابق لحركة حمس وقال نواسة: نحن لم ندعم أي حزب ومنذ 1999 كنا مع الرئيس بوتفليقة وسرنا معه واليوم أيضا نسير خلفه في عهدة رابعة، صحيح أننا كنا ندعم الزعيم الراحل محفوظ نحناح، واليوم لا نجد بديلا لنحناح غير الرئيس بوتفليقة. من جهة أخرى، جددت وزارة الداخلية والجماعات المحلية تعليمة تمنع فيها نشاطات عن أربعة تنظيمات طلابية، ويتعلق الأمر بكل من، الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، والتضامن الطلابي: من عقد أو تنظيم أي تجمعات خارج أسوار الجامعة.