نفى عبد الرحمان سعيدي، عضو مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم، تلقيه رسالة قصيرة عن طريق هاتفه النقال من عبد الرزاق مقري، رئيس حركة حمس تحمل اتهاما له. وقال سعيدي في توضيح "للشروق" بأن هذه المعلومة غير صحيحة، وهذا ليس من أساليب التعامل داخل حمس، وأن ما يوجد داخل الحزب هو مجرد اختلاف وتباين في وجهات النظر والآراء السياسية المتنوعة التي تطبع النقاش داخل الحركة في التحري على الرأي السديد، وأن مجلس الشورى هو من يفصل في مختلف المواضيع والاختلافات، والجميع ملتزم بقراراته.