خاطب عبد العزيز بالخادم ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من سماهم دعاة الفتنة أن التأييد المطلق الذي أظهره سكان عمق الصحراء لمواصلة مشروع الرئيس بوتفليقة له دلالاته الواضحة بالنسبة إلى الخارج قبل الداخل، واستطرد بالخادم في تجمع شعبي نظمه بالقاعة متعددة الرياضات بدائرة المنيعة أمس. قائلا: "إن الوضع الأمني المحيط بالجزائر اليوم لا يعرف مآله إلا سكان الجنوب وهم أيضا من يعرفون جيدا ما يجري خلف الحدود من مآس يعيشها البعض من جيراننا بعدما ضيعوا أوطانهم وخسروا حريتهم"، مشيرا إلى ما تشهده دول الجوار من هزات ارتدادية أعقبت ما يسمى بحراك الربيع العربي والوضع الذي آلت إليه دول ك: تونس وليبيا وسوريا وحتى الحدود الجنوبية التي قال إنها تشهد حربا قادتها قوى عالمية ضد الإرهاب في مالي والنيجر، وهي رسالة وجهها بالخادم إلى من سماهم بدعاة الفتنة والرافضين لعهدة رابعة، بأن يقفوا عند إرادة سكان الجنوب الذين قال عنهم إنهم هم من سينقذ الجزائر من خلال اختيارهم الحر عبر الصندوق وتزكية من يرونه قادرا على حمايتهم وحماية كامل التراب الوطني من القادم المجهول.