رد الشيخ حمداش، مسؤول جبهة الصحوة الحرة السلفية، بالثقيل على تصريح لوزير الشؤون الدينية بفتح معابد لليهود بالجزائر قائلا: وزير الشؤون الدينية ببلادنا راح يطالب بفتح معابد يهودية بالجزائر بأرض الشهداء. والأخطر راح يستفز مشاعر 40 مليون مسلم ونحن في شهر رمضان المبارك، فأي وزير أنت يا بن عيسى؟؟ قال المتحدث في تصريح ل "الشروق"، إن قرار فتح معابد يهودية بالجزائر لن يمر بردا وسلاما، فنحن أبلغنا السلطات استهجاننا وأسفنا، سيما وأن التصريح جاء استفزازيا ونحن في شهر رمضان المبارك، "وإن هذا التقنين الرسمي بفتح معابد وكنائس أول خطوة لإعطاء الفرصة للاعتراف بالأقليات". وأضاف حمداش قائلا: "إن الدعوة إلى فتح المعابد وبناء الكناس دعوة باطلة فشعب الجزائر شعب مسلم والإسلام هو دين الدولة، لقد بدؤوا في قسنطينة مرحلة طلاء المعبد اليهودي. إنهم يريدون أن يجعلوا من قسنطينة بلد العلم والعلماء "جربة التونسية" ليحج إليها سنويا ملايين اليهود ولا عجب أن نرى مستقبلا المغني اليهودي ماسياس يزور الجزائر بكل حرية". وقال حمداش إنه تم طلاء معبد قسنطينة اليهودي باللون الذي يحبه اليهود في وقت تعاني فيه مساجد الإهمال لولا صدقات المحسنين، مضيفا أن هذا التصريح استفزازي لمشاعر المسلمين في شهر رمضان ومؤكدا أن غالبية الجزائريين في كل ربوع الوطن ضد قرار فتح معابد لليهود. وقال زعيم جبهة الصحوة الحرة السلفية إنهم أبلغوا استنكارهم الشديد للسلطات المعنية، ولم يبق لهم غير النزول إلى الشارع يوم الجمعة المقبل في بلوزداد تعبيرا عن رفضهم لمثل هذه القرارات التي لا تخدم لا البلد ولا الإسلام. وقال حمداش إنه كان الأجدر بالوزير الجديد التفكير في حل مشاكل الأئمة ومئات المشاكل العالقة في بلادنا وليبس التفكير في سن قرارات تسمح لليهود بمزاولة نشاطهم بكل حرية في أرض قتل ومات لأجلها مليون ونصف مليون شهيد.