قال أمس، علي العسكري، عضو الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، على هامش الاحتفالات بالذكرى ال58 لانعقاد مؤتمر الصومام بافري أوزلاقن في بجاية، إن الإجماع الوطني هو السبيل الوحيد لحماية الجزائر مما يحدث في دول الجوار والدول العربية الممزقة بفعل الحروب التي تشهدها، كما يعد هذا الإجماع سعيا من القوى السياسية والفاعلين إلى إخراج البلد من الفوضى التي قد تودي بها إلى متاهات يصعب التعامل معها مستقبلا، مضيفا أنه يجب إشراك الجميع للخروج بنتائج مرضية وقيمة. من جهته، محمد نبو السكرتير الوطني الأول للحزب المعين مؤخرا، وفي أول خرجة له عامة، أكد أمام الحضور على أن الحزب تعود على إحياء ذكرى مؤتمر الصومام منذ سنوات عدة، والتي تتزامن مع ذكرى مولد المناضل والمجاهد مؤسس الحزب حسين آيت أحمد، مؤكدا تمسك الأفافاس بمبادئ الحزب ومواصلة الدرب عليها. وعن ندوة الإجماع أكد علي لعسكري في تصريح ل"الشروق" أن الحزب يأخذ كل الوقت اللازم لإنجاح وتحقيق الإجماع الوطني، كما أكد أيضا على ضرورة إشراك الجميع لتحقيق المبتغى. لتحقيق الإجماع الوطني وأن هذا الأخير غير مرهون بالوقت إنما بلمّ الشمل ووضع الجميع حول طاولة واحدة..