نفى عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم وجود حسابات شخصية مع وزير الطاقة السابق شكيب خليل، مؤكدا أن ما يهم في عودته هو الاتجاه السياسي والاقتصادي للرجل الذي" يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية استنزاف الموارد الطاقوية في البلاد بسبب سوء التسيير"، منتقدا في نفس الوقت - ما وصفهم -"بالمسَخَّرين الذين يستغلون الزوايا لتمرير رسائل على الطريقة الاستعمارية". وعلق مقري عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ظهور وزير الطاقة السابق شكيب خليل وتكريمه من طرف زاوية بن مرزوق بالجلفة، القضية متعلقة "بالعدالة وهيبة الدولة التي تعرضت للكسر بفعل السلطة السياسية" التي أصبحت تتصارع خدمة لمصالحها الشخصية عن طريق تسخير المصالح الأمنية لهذا الصراع وتحويل البلد إلى فيلم يحاكي صراعات عائلات المافيا. وقال رئيس حركة مجتمع السلم، أن ما يهم في عودة شكيب خليل هو الاتجاه السياسي والاقتصادي للرجل، المعروف بتوجهاته الرأسمالية المتوحشة "ويتحمل مسؤولية كبيرة في استنزاف الموارد الطاقوية للجزائر بسبب سوء التسيير"، متسائلا في نفس الوقت إن كان شكيب خليل والكثير من المسؤولين الجزائريين الذين يسندونه على علم بهذا المخطط الشامل الذي يريد تغيير الجزائر اقتصاديا وثقافيا، في محاولة لكسر الحصانة الحضارية للجزائريين" أم أنهم شركاء في حلقاته الأولى فقط، بسبب عمى البصيرة وهوى المصالح الشخصية".