قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أمس إن شكيب خليل رجل رأسمالي ذو إتجاه سياسي إقتصادي ينتمي للرأسمالية العالمية المتوحشة ووجوده يثير الخوف على مآلات البلد، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية استنزاف الموارد الطاقوية للجزائر والاعتداء على حقوق الأجيال، بسبب سوء التدبير وقلة الكفاءة والفساد العظيم الذي وقع في زمنه وتحت سلطته، مؤكدا انه أنسب رجل للتمكين المشروع الرأسمالي المتوحش في الجزائر. وأوضح مقري في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" أن حزبه يعارض شكيب خليل معارضة سياسية وطنية وليست له حسابات شخصية معه أو مع غيره، مؤكدا ان ما يهمهم اولا هو ما حدث من كسر لما بقي من مصداقية العدالة وهيبة الدولة، بفعل السلطة السياسية الحاكمة التي تتصارع محاورها على السلطة والمصالح الشخصية فتسخر العدالة والمصالح الأمنية لهذا الصراع فتفعل الشيء وضده في وقت وجيز. كما أضاف رئيس حمس قائلا "إننا حينما نرى زاوية من الزوايا تفعل ما فعلت مع شكيب خليل نتذكر العهد الاستعماري فنفهم كل شيئ، نتذكر حينما سيطرت فرنسا على بعض الطرق الصوفية التي وقفت في وجهها وقوف الأبطال جهادا في سبيل الله وحماية للوطن فدجنت بعضها وأصبحت تضعها في الواجهة لتسخرها في السيطرة المعنوية على الجزائريين البسطاء"، مضيفا "وحينما نرى هذه الصورة الكاريكاتورية التي أظهرت شكيب خليل داخل الزاوية تحضر أمام اعيننا مندهشين الزيارات المكثفة للمسؤولين الفرنسيين لبلادنا في هذه الفترة الأخيرة فيكتمل المشهد وكأن فرنسا الاستعمارية الرأسمالية عادت وأخرجت من سجلاتها أدواتها واساليبها القديمة تكررها لعلها تنجح هذه المرة في حالة من الازدراء والاحتقار للجزائريين لا يعلم ردود أفعالها في المجتمع الجزائري إلا الله". في السياق ذاته أردف صاحب المنشور "والذي يؤسفنا حقيقة أن تكون جبهة التحرير ضمن هذا التسخير، جبهة التحرير حليفنا الاستراتيجي سابقا في الدفاع عن نوفمبر والسيادة والهوية رغم المنافسة السياسية الدائمة بيننا وبينها".