قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، خلال لقائه بمناضلي حركته والمواطنين، أمس الجمعة بغليزان، إن حركته ضد تكميم الأفواه وكسر الحريات التي لا تتجزأ. كما تطرق مقري إلى قضية شكيب خليل، وزياراته المتعددة إلى الزوايا، قائلا "إنه من حق أي شخص زيارة الزوايا، لكن زيارات الوزير الأسبق للطاقة لها شكل خاص وبرنامج محدد من جهات أعلى"، مضيفا أن "هناك تعليمات من الجهات نفسها لاستقبال شكيب خليل بالزوايا التي تحصل بعضها على أموال من أجل ذلك"، متأسفا على إفساد صورة الزوايا التي تخدم الإسلام، وأصبحت تستغل لأغراض سياسية والمصلحة الخاصة، مضيفا أن الكل يعرف أن شكيب خليل متورط في تكوين منظمة إجرامية عابرة للقارات ولحد الآن وزير العدل لم يودع الملف لدى العدالة، معتبرا ذلك صراع أجنحة على السلطة. وبخصوص التكالب الفرنسي على الجزائر، أكد مقري أن فرنسا لا تزال تطمع في العودة إلى الجزائر، وأنها تريد مسخ الثقافة الجزائرية من خلال القضاء على اللغة العربية والدين، مثل ما تفعله حاليا في إفريقيا الغربية، مطالبا إياها بالكف عن مسخ الجزائر، إن أرادت أن تكون هناك علاقات عادية بين البلدين، وتعتذر عن كل مجازرها التي قامت بها في حق الشعب الجزائري. كما نفى رئيس حركة مجتمع السلم، وجود حركة تصحيحية داخل حركته، حيث قال في هذا الشأن إن هذه إشاعات أطلقتها أطراف تحلم بأن تكون هناك حركة تصحيحية.