نجا دركي في العقد الثالث من العمر برتبة ملازم أول، الخميس، من موت محقق بحوض النفط بحاسي مسعود 90 كلم عن مقر الولاية ورقلة، بعد أن أطلق عليه زميله من نفس الرتبة طلقات نارية بسلاحه الرشاش من نوع كلاشنكوف كادت تصيبه وترديه في عداد الموتى. وحسب تصريح مصدر موثوق ل"الشروق" عن الواقعة اثر نشوب مناوشات لفظية بين الدركيين ليتطور الخلاف إلى حد التشابك بالأيدي، غير أن الضحية استفز زميله ببنيته المورفولوجية الضخمة عكس زميله الذي اشتاط غيظا، وأراد أن يرد الاعتبار لنفسه بسلاحه الرشاش بعد أن وجّه سلاحه نحو رفيقه وأطلق وابلا من الرصاص ولحسن حظ الضحية لم تصبه أيّ طلقة، في مشهد أذهل الحضور، خاصة العمال الأجانب. ويذكر أن الدركيين مسخران في شركة "سوناطراك أورهود" لحماية الأجانب بمنطقة ايرارة بحاسي مسعود، في حين فقد باشرت فصيلة البحث والتحري للدرك الوطني تحقيقا في القضية والتوقيف التحفظي للمتهم، لمعرفة الدوافع التي أجبرت المتهم على إطلاق النار على زميله في سابقة خطيرة لجهاز الدرك الوطني بالمنطقة.