تفصل الأسبوع المقبل محكمة الشراقة في ملف حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لأجل الترويج، وهي القضية التي تورط فيها كهل في العقد الرابع من العمر. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن الوقائع انطلقت عندما وردت معلومات إلى مصالح الأمن بعين البنيان بالعاصمة، مفادها وجود كهل مسبوق قضائيا في الحيازة والاستهلاك، يبيع المؤثرات العقلية والقنب الهندي لشباب حيّه وما جاوره، على إثرها باشر رجال الشرطة تحرياتهم، ليتمّ القبض على المتهم وبحوزته 90 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع، وعند مثوله أمام القاضي الجزائي أنكر الفعل المنسوب إليه، موضحا أن كمية الأقراص المهلوسة المحجوزة بحوزته اشتراها بوصفة طبية لمدة 3 أشهر، مشيرا إلى أنه يتناول قرصين يوميا، كونه يعاني من اضطرابات عقلية، كما قال إنها عبارة عن مهدئات ويجهل أن القانون صنفها ضمن المؤثرات العقلية، طالبا بذلك إفادته بالبراءة التامة، في حين التمس ممثل الحق العام عقوبة الحبس 5 سنوات نافذة وغرامة بقيمة 10 ملايين سنتيم.