مثل شابان من بينهما موزع حليب، الإثنين، أمام محكمة الشراقة بتهمة حيازة المؤثرات العقلية لأجل البيع. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة بدأت ملابسات القضية عندما وردت معلومات إلى مصالح شرطة عين البنيان مفادها وجود شخص يبيع المؤثرات في حي 294 مسكن، على إثرها باشرت تحرياتها وألقت القبض على المتهمين الساعة الثامنة ليلا قبل دقائق من آذان الإفطار حيث ما إن شاهد المتهم الأول دورية الأمن رمى 22 قرصا مهلوسا من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 1400 دج ثبت أنه من عائدات بيع المؤثرات، وبعد عملية تفتيش منزله عثر في غرفة نومه على 3 قارورات من المؤثر العقلي "لوزيال". وخلال المحاكمة أنكر المتهم الأول أن المؤثرات العقلية ملكه، موضحا أنه يعمل موزع حليب والأقراص المحجوزة في منزله اشتراها بوصفة طبية كونه يعالج عند طبيب أمراض عصبية بمستشفى الشراقة. بالمقابل اعترف المتهم الثاني أن المتهم الأول من رمى المؤثرات على الأرض، موضحا أنه لا علاقة له بالمخدرات فلا يتناولها ولا يبيعها، ويوم الوقائع التقى بالمتهم الأول صدفة، كونهم جيرانا وعرض عليه شراء هاتف نقال، وأدانت القاضي الجزائي موزع الحليب ب7 سنوات نافذة وغرامة بقيمة 500 ألف دج وبرأت المتهم الثاني.