كشف مدير جامعة الوادي، عن الموافقة الرسمية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لفتح مركز البحث في الطاقات المتجددة، مع مطلع الموسم الجامعي المقبل، مشيرا أن كل الإجراءات قد اتخذت لاستقبال الطلبة الجدد. وأضاف في تصريح للشروق أن فتح المركز الخاص بالبحث في الطاقات المتجددة، سيمكن من تحسين جودة البحث العلمي، في هذا المجال، خاصة وأن ولاية الوادي تتوفر على كم هائل من الطاقات القابلة للتجدد على غرار الطاقة الشمسية، كما سيسهم المشروع بحسب ذات المتحدث في تنمية المجالات ذات العلاقة، على غرار الفلاحة التي تعتبر النشاط الأكثر استهلاكا للطاقة في الولاية، وكثيرا ما كانت صعوبة الوصول لهذه الأخيرة عائقا أمام فلاحي المنطقة في تطوير القطاع الفلاحي. وقال المتحدث إن كل هياكل جامعة حمه لخضر بالوادي، مستعدة للطلبة الجدد، حيث تم تخصيص حوالي 5500 مقعد بيداغوجي جديد لطلبة السنة الأولى، في مختلف التخصصات والتي ستعزز بفتح مدرسة تحضيرية للعلوم، سيكون التسجيل فيها وطنيا، وستتكلل بفتح مدرسة عليا للفلاحة بعد سنتين، كما يتوقع أن يتم فتح ثلاثة تخصصات جديدة في الإعلام والاتصال، التربية البدنية والهندسة المدنية، وتوقع ذات المسؤول، أن يتجاوز إجمالي عدد الطلبة 22 ألف طالب، من بينهم 3500 في الماستر. وبخصوص مدارس الدكتورة، فقد أكد أن الموافقة النهائية أعطيت لفتح 6 تخصصات في مدارس الدكتوراه، بينهم اثنان في الأدب العربي، وينتظر أن يتعزز هذا الرقم بعد الرد على التحفظات الإدارية التي تخص 20 تخصصا. وشدد على أن كل الكليات التابعة لجامعة الوادي، ستكون في القطب الجامعي بالشط، خاصة بعد استلام 6 ألاف مقعد بيداغوجي جديد، وانتقال كليات الحقوق والعلوم السياسية وكلية الاقتصاد والتجارة، وعلوم التسيير، بالإضافة إلى معهد العلوم الإسلامية، إلى حي الشط مع الدخول الجامعي المقبل. وتحدث عن توظيف 44 أستاذا جامعيا، منهم 35 جديدا جرت مسابقة توظيفهم منتصف الأسبوع المنقضي، سيساهمون في تحسين نسب التأطير في جامعة حمة لخضر بالوادي، وزيادة تخصصات التأهيل في الدكتوارة من خمسة إلى عشرة، وكشف عن إمضائه لسلسلة من الاتفاقيات مع جامعات في ماليزيا في إطار التعاون في التعليم العالي بين البلدين، إذ ستستقبل جامعة حمة لخضر خلال الموسم الجامعي المقبل 11 طالبا ماليزيا لدراسة اللغة العربية وآدابها فيها من بينهم 09 طالبات، كما سيتم تمكين عدد من الطلبة والأساتذة من جامعة الوادي، من إجراء تربصات في الجامعة الماليزية، بالإضافة إلى إمكانية مناقشة رسائل الدكتورة هناك، كما سيتم تبادل الخبرات بين الجامعات والمؤسسة الجامعية بالوادي، خاصة وأن الجامعات الماليزية تعتمد في 30 بالمائة من تمويلها على مصادرها الداخلية، ومن المقرر أن تصل نسبة تغطية المصاريف إلى 100 بالمائة في 2030.