أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أن ما يشهده الحزب من حركية ''ليس صراعا أو أزمة وإنما هو حماسة هدفها تكريس التموقع في الصفوف'' وهو ما وصفه بالظاهرة الصحية التي لا تستدعي الخوف أو القلق''. وطمأن الأمين العام للحزب العتيد - خلال الندوة الجهوية لمندوبي محافظات الوسط التي احتضنتها دار الشعب عبد الحق بن حمودة للمركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة - مناضليه أن الأفلان أبدى خلال مختلف المراحل التي مر بها حيوية مكنته دوما من التأقلم مع المستجدات والمحافظة على ثقة الشعب. وجدد بلخادم التأكيد على ضرورة فتح الأبواب أمام الشباب من خلال تمكينهم من الوصول إلى المناصب والمواقع في الحزب وفي الدولة لا كما قال أن يحضن عليهم مؤكدا على ضرورة منح الشباب الفرص للبروز وإبراز الكفاءات. ودعى الأمين العام للحزب العتيد مناضليه ومسؤولي الأحزاب ومهما كان موقعهم في الأفلان إلى أن تكون سلوكاتهم قدوة وأن يتحلوا بالنزاهة والإخلاص والحرص على الدفاع على ثوابت الأمة. كما حث إطاراته حزبه على ضرورة التقرب من انشغالات ومشاغل المواطنين والبقاء بالقرب منهم وشدد بلخادم على أن الحزب ''يضم في صفوفه كفاءات جعلته موضع الثقة لدى الجماهير'' يضاف لذلك انفتاحه على ما يطرأ من مستجدات ''مكنته من التأقلم مع ما تقتضيه الساحة الوطنية''. وأكد بلخادم على ضرورة المحافظة على الحيوية التي ميزت الحزب عبر كل المراحل التي مر بها منذ تأسيسه مع المحافظة على ثوابته الراسخة، محذرا من محاولات الاستهداف التي يتعرض لها في ظل منافسة سياسية غير شريفة في الكثير من الأحيان.