ستفتح محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، الأسبوع المقبل ملفا قضائيا يخص جريمة تزوير وانتحال الصفة، تورط فيه 7 أشخاص، من بينهم المتهم الرئيسي في القضية، وهو ابن إطار بشركة سوناطراك، هذا الأخير قام باستعمال سيارة والده بلوحة ترقيم سيارة السفير البلجيكي بالجزائر، كما سيواجه المتهم والبقية من بينهم 3 في حالة فرار، تهما ثقيلة تتعلق بجنحة التزوير واستعمال المزور وانتحال صفة وجنحة استعمال مركبة مزودة بلوحة ترقيم غير مطابقة. تحريك الدعوى العمومية ضد المتهمين، جاء بعد شكوى من قبل أكاديمية المجتمع المدني، وانطلاقا من بلاغ لسفارة بلجيكا بالجزائر، بعد اكتشاف المتهم يتجول رفقة سائقه باستعمال سيارة والده من نوع "أودي أ 6"حاملة للوحة ترقيم سفير بلجيكا بالجزائر، إثرها تم توقيف المتهمين على مستوى حاجز أمني بالقرب من حديقة صوفيا وسط العاصمة، لتباشر المصالح القضائية التحقيق في القضية، حيث أقرّ المتهم خلال سماع أقواله أن السيارة ملك لوالده، أنكر قيامه بالتزوير، خاصة فيما يتعلق بتزوير بطاقة رئيس تحرير قسم الأنباء "فرانس 24"، وبطاقة أخرى على أساس أنه المندوب العربي للإعلام. كما تشير المعلومات أنّ المتهم تقدّم إلى أكاديمية المجتمع المدني بصفته مندوبا عربيا لجامعة الدول العربية، وتحصل بمقتضى ذلك على منصب مدير دبلوماسي للأكاديمية، مكلّف باستقبال الوزراء والسفراء، حيث استضيف في مختلف وسائل الإعلام الدولية، كما تسلم جائزة الحكامة الواعدة الفخرية من طرف المجلس الأعلى للشؤون الإستراتيجية والعلاقات الدولية بباريس، بتلك الصفة، في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة من حقائق بعد الاستماع إلى المتهمين والأطراف المدنية في القضية.