فتحت محكمة الحراش، الاثنين، ملفا قضائيا يتعلق بشبكة خطيرة مختصة في سرقة السيارات وتزوير وثائقها تورط فيه 6 متهمين من بينهم متهم موقوف بالمؤسسة العقابية بالأغواط حضر جلسة المحاكمة عن بعد "السكايب" وعوني شبابيك بمصلحة تشطيب البطاقات الرمادية ببلديتي الرويبة وبوزريعة توبعوا جميعهم بتهم تكوين جمعية أشرار، النصب والاحتيال، السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة والتزوير واستعمال المزور في محرارت إدارية، وكذا تهم انتحال الصفة وعرض مركبة غير مطابقة لمواصفات السير، كما أن المتهمين سبق لهم وان تقدموا أمام كل من محكمتي الحراش وبئر مراد رايس وتمت إدانتهم بعقوبات تراوحت بين عامين و5 سنوات حبسا نافذا عن نفس التهم. وحسب ما ورد في جلسة المحاكمة، الإثنين، التي جاءت وقائعها اثر توقيف شخص في حاجز أمني بعد التفتيش ومراقبة الوثائق، اكتشفت مصالح الأمن أن البطاقة الرمادية التي كان يحوزها مزورة وتحمل بصمات شخص آخر، كما أن الوثيقة تم استخراجها من بلدية الرويبة بدلا من بلدية الدار البيضاء مكان إقامة الضحية وهذا جاء بطلب من المتهم الرئيسي في القضية الذي استغل عون شبابيك ببلدية الرويبة من اجل استخراج الوثيقة المزورة خلال عملية بيعه للسيارة المسروقة، ومن خلال التحقيق في الأمر تم عرض السيارة على خبير مناجم تبين أنها سرقت بمفاتيح مصطنعة وتم تبديل لوحة ترقيمها لسيارة أخرى تعرضت لحادث مرور، وبعد مباشرة التحقيقات تم التوصل إلى الشخص الذي سبق له رفقة 5 أشخاص آخرين وأوقعوا عديد الضحايا حضروا خلال جلسة المحاكمة للتأسس كأطراف مدنية والمطالبة بالتعويض المادي، فيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 8 سنوات نافذة لجميع المتهمين.